«المصريين الأحرار» يحذر ساويرس من اللعب بالنار: زجّ باسم الحزب في كيانات إرهابية
الثلاثاء، 07 مارس 2017 05:33 مسامي سعيد
حذر نصر القفاص، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، المهندس نجيب ساويرس ومن معه، من الاستمرار في اللعب بالنار على الساحة السياسية المصرية، مؤكدًا أن تفاصيل لعبتهم ضد الوطن اتضحت بالعودة إلى الكيانات المشبوهة التي زجّوا باسم الحزب في عضويتها، ومنها ما يُسمى بـ «الاتحاد الليبرالي العربي»، الذي يترأسه طبيب الأسنان، فضلا عن الحركة الليبرالية الدولية والمهندس نجيب ساويرس نفسه، والتي تعامل معها ككيان سري زجّ فيها بأسماء معظم الذين يلتفون حوله منذ إلغاء مجلس الوصاية على الحزب، وهم يسمونه «مجلس الأمناء».
وقال نصر القفاص، إنه يتمنى دخول الصحفيين والإعلاميين على مواقع هذه الكيانات المشبوهة والمريبة؛ ليعلموا أن المهندس نجيب ساويرس مارس ألاعيبه في مجال البيزنس على الساحة السياسية المصرية، وعندما انهارت أحلامه اختار استمرار المغالطة وإثارة الاضطرابات والأزمات، وفقد صوابه عندما وجد أن حزب المصريين الأحرار أكثر تماسكًا والتزامًا بما طرحه على الشعب المصري من أفكار وبرامج.
وأضاف نصر القفاص أنه يتمنى أن يخرج المهندس نجيب ساويرس وشركاؤه في خداع الوطن واللعب به على الساحة الدولية، كي يحدثهم عن الاتحاد الليبرالي العربي وكيف تم تسويقه ثم لعب ورقته عبر طبيب الأسنان، ونفر قليل من المخدوعين أو المتآمرين معه، وتحداه أن يملك القدرة على شرح حكاية الليبرالية الدولية وتفاصيلها منذ تأسيسها عام 1947 وما صدر عنها من إعلانات في أعوام: 1967 والمعروف بإعلان «أوكسفورد» وما بعدها في دعوة روما عام 1981 وآخرها الصادر عن مؤتمر «مانيلا» عام 2011، وهذه ليست ألغازًا لكنها محطات للطبخة المسمومة ضد الأوطان التي كانت تنخدع بكل ما يوصف بأنه دولي أو كيان غربي مهما كان سريًا ومشبوهًا.
وقال نصر القفاص، إنه مع قيادات الحزب بعد انتفاضتهم يعلمون فداحة خسارة المهندس نجيب ساويرس وإلغاء «مجلس الوصاية» باعتباره محاكاة لليبرالية الدولية التي هي نفسها تعتبر كيانًا موازيًا لـ «التنظيم الدولي لجماعة الإخوان» الإرهابية، دون احترام لسيادة الدول وإرادة الشعوب العربية والإفريقية والآسيوية بالتعاون مع شركاء في الغرب هو يعلمهم جيدًا باعتباره مواطن أمريكي إنجليزي فى الوقت الذى يحتفظ فيه بجنسيته المصرية.
وأوضح «القفاص» أن محاولة دراسة حالة المهندس نجيب ساوبرس في الساحة السياسية المصرية تكتمل بفهم ألاعيب أيمن نور المبكرة باعتباره مؤسس الليبرالية العربية، وحمل مشعلها بعده المهندس نجيب ساويرس، وكذا حالة الدكتور البرادعي أحد أهم منظري الليبرالية الدولية، مع الإشارة إلى وجود عمرو حمزاوى الشريك الرئيسي في تلك الليبرالية العربية والدولية.
وقال نصر القفاص إنه يحتفظ بأوراق معلومة بالضرورة حول تلك الكيانات المريبة والمشبوهة التي كان يتعامل معها المهندس نجيب ساويرس وأنصاره على المستوى الدولي وليس أولها «معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط» الذي أسسه في الولايات المتحدة الأمريكية، وتديره نانسي عقيل، إحدى المتهمات في قضية الهروب الكبير من مصر إبان فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وآخرها محاولته الإتجار بإنجاز حزب المصريين الأحرار وفوزه بالأكثرية البرلمانية في آخر انتخابات مشهود لها بالنزاهة والديمقراطية، مؤكدًا أن رجل الأعمال الذي يلعب سياسة عبر «تويتر» محاكيًا أستاذه البرادعي حاول أن يعبث باستقرار الوطن بسلاح الإعلام الذي علمه لتلميذه أيمن نور، يتناسى أن قواعد الشفافية والنزاهة تفرض عليه أن يشرح للرأي العام حكاياته مع الاتحاد البرلماني العربي والليبرالية الدولية.
وأشار «القفاص» إلى أن حزب المصريين الأحرار يعلن براءته تمامًا من أن يكون جزءًا مما يسمى بالليبرالية العربية أو الدولية، وأنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية تجاه من يدعى تمثيل الحزب في هذه الكيانات، وتحدى المنظمتين «المريبتين» أن تعلن موقفا من الحزب وسيشرفنا إعلانهم إبعادنا أو «طردنا» -كما قيل- بقدر ما يشرفنا اتخاذ الإجراءات الواجبة ضد كل من حاولوا الإساءة للحزب والتآمر عليه ومحاولة تشويهه أمام جماهيره، خاصة وأن الحزب بجميع قياداته الحالية وقواعده وكتلته البرلمانية لم تكن تعلم جميع هذه التفاصيل المشبوهة والتي دارت في الخفاء.