3 محاور للنجاة من أزمة «هبوط المبيعات»
الثلاثاء، 07 مارس 2017 03:36 م
قال رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات أميك، إن تراجع مصر عالميا جاء نتيجة المتغيرات الاقتصادية التي شهدها العام الماضي والمتمثلة في القيود الاستيرادية، وتذبذب أسعار الصرف، وتعويم العملة، مضيفًا أن تدهور المبيعات انعكس بالضرورة على ترتيب مصر العالمي، متوقعًا استمرار تراجع مصر إلى المركز 50 في قائمة المائة بنهاية العام الحالي، مشيرًا إلى أن استهداف مصنعوا العالم إنتاج 100 مليون سيارة خلال 2017، بالتزامن مع تدهور المبيعات محليًا سيشكل تهديدًا على حصة مصر العالمية وترتيبها سواء في إفريقيا، أو على مستوى العالم.
واختتم مسروجة، قائلا إنه للحفاظ على الترتيب العالمي هناك 3 محاور تتمثل في: إجراء الوكلاء مباحثات مع الشركات الأم للحصول على الطرازات بسعر منخفض، وحث الحكومة على إجراء بعض التعديلات الجمركية والضريبية، مع ضرورة إعلان الشركات عن خصومات حقيقية، والتنازل عن جزء من هامش الربح والمبالغ فية نسبيا.