«التضامن» تواصل حربها ضد السائقين المدمنين للحافلات المدرسية
الثلاثاء، 07 مارس 2017 01:16 مكتب- محمد محسوب
تواصل وزارة «التضامن»، حملتها للكشف عن متعاطي المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية، في إطار خطتها لحماية التلاميذ من خطر السائقين الذين يقودون الحافلات تحت تأثير المواد المخدرة.
وأعلنت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن بدء المرحلة الثانية للكشف عن تعاطي المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية خلال الفصل الدراسي الحالي، وتم الكشف على 659 سائقا في ثلاث محافظات هي القاهرة والجيزة والقليوبية خلال الأسبوع الأول للحملة وتبين تعاطي 20 سائقًا للمواد المخدرة بنسبة 3% من إجمالي ممن تم الكشف عليهم.
وأوضحت الوزيرة، أن النسبة انخفضت لأقل من النصف مقارنة بما كانت خلال نفس الفترة من العام الدراسي الماضي حيث بلغت آنذاك 7.2٪، مضيفة أن اللجنة وقعت الكشف على 164 سائقا في محافظة القاهرة، وأسفرت نتيجة الكشف عن وجود 5 حالات إيجابية تتعاطى «الترامادول والحشيش»، كما تم الكشف على 161 سائقا في محافظة الجيزة، وتبين وجود 12 حالة إيجابية تتعاطى «الهيروين والحشيش» وتمت إحالتهم إلى النيابة، إضافة إلى الكشف على 334 سائقا بمحافظة القليوبية، وتبين تعاطي 3 حالات لـ «الترامادول والحشيش».
وأكدت «والي»، أن حملات الكشف المفاجئ على سائقي أوتوبيسات المدارس ستظل مستمرة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، للتأكد من عدم تعاطي السائقين المخدرات، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات مجلس الوزراء بضرورة تكثيف حملات الكشف على المخدرات بين سائقي حافلات المدارس، إضافة إلى أن الخط الساخن رقم (16023) واصل تلقي شكاوى الأهالي والأسر بشأن اشتباههم في تعاطي سائقي حافلات المدارس للمخدرات، وأنه يتم حاليًا استقبال المكالمات للتعامل مع أي سائق يثبت تعاطيه للمخدرات، حيث يتم إحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أنه يتم أيضا الكشف على السائقين جنائيا مع أقسام الشرطة بعد اكتشاف أحد السائقين الذين يعملون في المدارس وعليهم أحكام في بعض القضايا، منها قضية مخدرات لسنة 2008 وقضية إيصالات أمانة لسنة 2008، حيث يتواجد أحد ضباط أقسام الشرطة مع لجنة الكشف على السائقين للحصول على البيانات والتأكد من عدم وجود أحكام على السائقين، خاصة في ظل تعاقد بعض المدارس مع شركات خاصة للاستعانة بالسائقين لنقل الطلاب وعدم تحققهم من «الصحيفة الجنائية» لهم.
يذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يوفر أيضًا بتوفير الكواشف، لتكثيف الحملات للكشف عن تعاطى المواد المخدرة بين العمال ومعاوني الخدمات بالمدارس، وأيضًا الكشف على سائقي الطرق السريعة، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، التي حققت نجاحا كبيرا خلال الأيام الماضية.