هبة قطب: لن أترك مهنتى أبداً.. وبناتى فخورات بى
الإثنين، 06 مارس 2017 11:43 مكتبت- سحر حسن
نفت هبة قطب لـ«صوت الأمة» بنبرة حاسمة خبر اعتزالها الذى انتشر مؤخرا، وقالت قطب، إن اعتزالها كلام فارغ وبعيد تماما عن الصحة، وهو نوع من «الأفلمة»، فعملى طبيبة يعتمد على التحليل العلمى والإثباتات، ولذلك لا أعتمد على التكهنات أو الاستنتاجات فى الوصول لأسباب هذه الشائعة المضحكة، فأنا أمارس عملى فى عيادتى بشكل طبيعى جدا، ولن أتوقف عن ذلك أبدا حتى آخر نفس فى عمرى.
وأضافت: «ليس هناك اعتزال، هى فترة راحة، وقد توقفت منذ شهر مايو الماضى عن الظهور مع الإعلامى عمرو الليثى، وذلك بحثا عن الجديد فى مجال تخصصى، لأنى قدمت كل ما يمكن تقديمه لإفادة الجمهور، ولذلك أرفض تكرار نفس الموضوعات لمجرد الظهور الإعلامى، ومن ثم قررت الابتعاد عن الإعلام قليلا، حتى أنتهى من بعض الأبحاث الطبية لتطوير مهنتى.
وخلال هذه الفترة أتممت، بحمد الله، أبحاثا طبية مهمة جدا فى مجال ضعف الانتصاب وعلاج الالتهابات المزمنة للبروستاتا باستخدام أجهزة طبية حديثة جدا لم تستخدم من قبل فى مصر، ولن أعلن عن هذه الأبحاث الجديدة إلا بعد الانتهاء منها نهائيا برغم أن بعض القنوات الفضائية قدمت لى أكثر من عرض لتكرار تجربتى الإعلامية مع عمرو الليثى، ولكنى رفضت لأنى لا أحب التكرار بقدر ما أفضل تقديم الجديد فى مجال تخصصى، وقد يكون خروج هذه الشائعة السخيفة نتيجة رفضى الظهور الإعلامى أو الأحاديث الصحفية بشكل تام منذ ٩ أشهر، وتقول: هناك من يقوم بمهاجمتى، بل تهديدى فى بعض الأحيان، فأنا لا أكترث بهذا، ولكنى أعيش فى دور «الأبلة» التى لابد أن تحاول وتعافر حتى يمكنها توصيل المعلومة الصحيحة للزوجين فى أدق تفاصيل العلاقة الجنسية بين الأزواج من خلال الفضائيات. وتضيف قطب، أن الرافضين للفكر التنويرى سيظلون موجودين، وأنا لا ألتفت إليهم، لأن المرضى فى عيادتى يحتاجون إلى كل دقيقة من وقتى. أما عن فكرة تفهم بناتها لتخصصها العلمى الذى قد يعرضهن للحرج أمام زملائهن، فتقول قطب: بناتى الثلاث يدرسن فى المراحل الجامعية بكندا، وهن فخورات بأمهن وبجرأتها فى تناول أجرأ المواضيع العلمية.