«نورا الخشاب» تكشف تطليق مشايخ الدعوة لزوجات من أزواجهن للتزوج بهن
الإثنين، 06 مارس 2017 11:59 مكتب أحمد السيد
نشط «البعبع» هذا العام، منذ أيام بحساب على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» باسم نورا الخشاب، وتعهد بفضح السلفيين، فضيحة لن ينسوها هذا العام، وهى عبارة عن فساد مالى بالمستندات لبعض مشايخ الدعوة، بالإضافة إلى فساد أخلاقى، عبارة عن قيام بعض مشايخ الدعوة، بتطليق زوجات من أزواجهن ليتزوجوهن لأنهن يتمتعن بجمال فائق. صاحب حساب «نورا الخشاب»، الذى هدد بفضح قيادات الدعوة السلفية وحزب النور، هو نفسه صاحب حساب «أحمد بندق»، الذى فضح خلال العام الماضى فى نفس التوقيت، تسهيل الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ومعه الشيخ محمد حسين يعقوب، عملية نصب قام بها رجل أعمال سلفى على مجموعة من الأهالى بحجة تشغيله لأموالهم، وهذا النصاب أطلق عليه أهل الإسكندرية مسمى «المستريح السلفى»، واسمه الحقيقى عبدالله رجب، قام على إثرها المستريح السلفى بالهروب إلى المغرب، دون ملاحقة قانونية له، الأمر الذى تسبب فى جنون المنصوب عليهم، فتقدموا ببلاغات ضد الشيخ ياسر برهامى نفسه، وتظاهروا أمام بيته بالإسكندرية بسبب أنه هو من وعدهم بتسليمهم أموالهم منه، وأبناء العائلات الكبرى فى الإسكندرية، هم فقط من حصلوا على أموالهم المنهوبة، ونشر صاحب الحساب السلفى «أحمد بندق»، تفاصيل القصة بالكامل، وتواصل مع وسائل الإعلام، لفضح برهامى، ثم اختفى بعد ذلك ولمدة عام، مغلقا حسابه على «فيسبوك»، وأوقف خطه الذى كان اشتراه لاستخدامه فى هذا الغرض.
بعد عام كامل، ظهر البعبع من جديد بفضائح جديدة للسلفيين، الذين أطلقوا عليه أثناء مجالسهم «عفريت العلبة»، الذى يختفى ويختفى ويختفى، ثم يظهر بقوة وشراسة، متسببا فى كوارث كبرى.. «أحمد بندق ونورا الخشاب ومحمد زهران»، وغيرهم من الأسماء تعتبر بعبع السلفيين الأول، والرجل الذى يبحث عنه أنصار برهامى للانتقام منه، إلا أنه يجيد الاختفاء ببراعة ولا يورط نفسه.
تواترت معلومات أن البعبع السلفى، هو قيادى سابق فى الدعوة السلفية، انشق عنها بعد ثورة ٣٠ يونيو المجيدة للاختلاف مع قيادات الدعوة، ومن وقتها وهو يعلن الحرب عليهم فى الخفاء، بعد أن فشل فى حربه عليهم فى العلن، لامتلاكهم علاقات كبرى فى الإسكندرية، كادت تتسبب فى سجنه.