حقيقة طلب «مبارك» السفر للسعودية بعد حكم براءته في «قضية القرن»

الإثنين، 06 مارس 2017 09:59 م
حقيقة طلب «مبارك» السفر للسعودية بعد حكم براءته في «قضية القرن»
الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
كتب: أحمد متولي

قالت مصادر مقربة من أسرة الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، إن الأنباء المتداولة من قبل وسائل الإعلام حول رغبته في السفر خارج مصر للملكة العربية السعودية، عقب حكم النقض النهائي ببراءته من قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، عارية من الصحة.

وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن الرئيس الأسبق لم يجرِ أي اتصالات بالمسئولين في المملكة العربية السعودية أو يطلب من نجليه «علاء وجمال» مخاطبتهم لتسهيل سفره، وأن ما تناقلته وسائل الإعلام في مصر عن صحيفة «الأخبار» اللبنانية مجرد شائعات.

وأضافت المصادر، أن «مبارك» ما زال داخل المستشفى، ينتظر إنهاء إجراءات إخلاء سبيله من قبل النائب العام المستشار نبيل صادق، المتمثلة في احتساب مدة الحبس الاحتياطي التي قضاها على ذمة «قضية القرن»، لخصمها من مدة العقوبة الصادرة ضده في قضية «القصور الرئاسية».

وأكدت المصادر، أن الرئيس الأسبق لم يبدِ أي رغبة في السفر خارج مصر، غير أنه تلقى العديد من الاتصالات فور الحكم ببراءته للتهنئة من قبل مسئولين بعدة دول عربية، لم تتضمن أي حديث عن طلبه السفر للسعودية أو رغبته في أداء فريضة الحج.

يشار إلى أن وسائل الإعلام تناقلت خبرا عن صحيفة «الأخبار» اللبنانية، مفاده أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، خاطب السلطات السعودية عقب القضاء ببراءته، لتسهيل إجراءات سفره للملكة والإقامة فيها فترة زمنية لأداء فريضة الحج.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق