صور.. فيلا «العادلي».. شبح مدينة «الخمائل»
الإثنين، 06 مارس 2017 07:08 مكتب- ألفت عبد الظاهر
في ذلك الحي الراقي بمدينة 6 أكتوبر.. يقطن حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، حيث الهدوء القاتل والمناظر الطبيعية الخلابة ويكاد المكان يخلو من السكان والبشر إلا القليلون أبناء الطبقة الراقية.
فيلا العادلي
فيلا حبيب العادلي.. تقع في مدينة «الخمائل»، تلك المدينة التي لها أكثر من بوابة، لكن بوابة فيلا العادلي لها وضع مختلف، فبينما تتضمن البوابات الأخرى العديد من البنايات والعمائر متواضعة الطراز، نجد بوابة «فيلا العادلي» لا تتضمن سوى تلك الفيلا التي هي في مواجهة البوابة مباشرة، يجلس أمامها اثنان من البودي جارد، الذي كان أحدهما يحمل سلاحا آليا، وبمجرد أن تتوقف أي سيارة بجوار الفيلا، يسرع الحارس مهرولا باتجاهها، متسائلا عن سبب وقوفها.
الطريق الي فيلا العادلي
أمام فيلا العادلي.. لا تستطيع أي سيارة الوقوف سوى ثوان معدودة هي مدة سؤال الحارس المدجج بالسلاح عن سبب الوقوف، بالإضافة إلى أن هناك كاميرا معلقة أعلى البوابة تصور وترصد كل ما يحدث.. وهناك مجموعة من الألواح، التي تولد الكهرباء بالطاقة الشمسية، تراصت داخل الفيلا.
أحد المصادر المقربة من شريف العادلي، أكد أن الأخير يذهب إلى نادي «الخمائل»، الذي يقع في ذلك الحي الهادئ ويبعد عن الفيلا عدة أمتار قليلة، كل جمعة. ويضيف المصدر، أن شريف يمثل قرة عين وزير الداخلية السابق، لكنه بالرغم من ذلك، فإنه يعامله بكل حزم وشدة، لأن العادلي- بحسب المصدر- لا يحب الدلع.
فيلا العادلي
ويضيف المصدر، أن العادلي يهوى ويمارس رياضة التنس ويلعب دائما برفقة أصدقائه، الذين كان من بينهم اللواء محمد الطرابيشي، وهو لواء بحرية ومعتز سنبل، وهو بدرجة وزير مفوض على المعاش، وكان سكرتيرا للجنة الأوليمبية، بالإضافة إلى المهندس محمد إسلام، والمدرب، مشيرا إلى أن العادلي، يستيقظ في الخامسة فجرا ليذهب إلى النادي ويمشي في «التراك» لبعض الوقت ثم يمارس رياضة التنس وينصرف، قديما كان يذهب إلى مكتبه واليوم ينصرف إلى منزله.
وأكد المصدر، أن العادلي يحرص أثناء اللعب على تناول قطع الشوكولاتة، وذلك لإمداده ببعض الطاقة والنشاط، لافتا إلى أن زير الداخلية الأسبق يصلي أحيانا في مسجد الشرطة، الذي لا يبعد كثيرا عن الفيلا الخاصة به.