ليه الستات بتحب جاميكا.. علشان خلفة البنات والخوف من العنوسة وأذى الضرة

«رجل نملة عانس.. ومعدة صرصار مطلق.. وعرف ديك بكر» أشياء تصدق كثير من النساء أنها مصباح علاء الدين القادر على حل مشكلاتهن ومنحهن ما ترغبن، وبحسب الإحصائيات؛ فإن النساء هن أكثر تصديقا لأعمال السحر والدجل والذهاب إلى المشعوذين من أجل الزواج أو الإنجاب، لكن ما هي أكثر المتاعب التي تعاني منها السيدات وتسعى لإيجاد حلولا لها.

 

- الزواج وعقدة العنوسة

الخوف من العنوسة، هو أبرز المشكلات التي تخيف الفتيات خاصة في المجتمعات الريفية التي تنظر للفتاة العزباء على أنها ناقصة أو ليست سوية، فتذهب الأم إلى الدجالين والمشعوذين معتقدة أن عقدة ابنتها ستحل على أيد الضفدعة العذراء.

 

- الإنجاب

هو الهاجس، الذي يشغل بال كل السيدات حديثي الزواج  فلابد أن تنجب حتى لا يفكر زوجها فى الزواج  من أخرى، ولا تقف مشكلة الإنجاب عند هذا الحد فتظهر التعقيدات في بعض المجتمعات، التي ما زالت تنتظر «خلفة الصبيان»، فتصبح السيدة التي تنجب الفتيات عاجزة وغير قادرة فتلجأ للجن السفلي ليهبها صبي حتى لا تفقد زواجها.

 

- غيرة النساء 

قد تسعى بعض السيدات إلى الأعمال والسحر بهدف إيذاء جيرانها وقريناتها معتقدات أنهن يقمن بحسدهن، أو أن أبنائهن متفوقين دراسيا، فتسعى إلى عمل الأحجبة لأولادها ووضع العمل على عتبات من ينظرون لحياتها.

 

- خوف المرأة على زوجها

من أكثر الأشياء التي ترعب المرأة، وقد يصل إلى الأمراض النفسية لدى السيدات هو اعتقاد أن زوجها ينظر إلى فتيات أخريات، أو رغبته في الزواج عليها، فتصبح فى حالة غير مستقر ة وعلى استعداد أن تدفع الكثير من الأموال في مقابل الاحتفاظ بزوجها.

 

- الطب انتحر على أيد الدجالين

وعن المرض الذي يجب التعامل معه بحذر ودقة علمية، تحول إلى ساحة أساطير يملك مفاتيحها الدجالين وشيوخ النصب باسم الدين، وتساعد في ذلك الكثير من السيدات، ومع الأسف لا أحد يشفي على أيد الجن والمشعوذين لكن مازالت هناك فئة تتعلق بهذا الأمر.