نجمات الأوسكار.. On Other Face (تقرير)
السبت، 04 مارس 2017 01:33 م
قد تكون الشهرة والنجومية فى أحيان كثيرة أسوأ ما يحدث للإنسان، خاصة مع الحصار الذى يعيشه النجم داخل دائرة الصحافة والإعلام، فبعد فوز إيما ستون بالأوسكار، بدأت المواقع العالمية فى البحث خلف أخبارها وأزماتها، وكل ما يتعلق بحياتها الخاصة، ورصدت كثيرا من هذه المواقع تفاصيل اتسمت بالسرية عن حياتها هى وكثير من النجمات المرشحات لهذه الجائزة، وكشفت عن أسرار خفية تسببت فى وقوعهن بأزمات كبيرة مع جماهيرهن، وفيما يلى نستعرض أبرز ما نشر عن هؤلاء النجمات.
إيما صاحبة الوجه البريء كما يصفها الإعلام، والتى حصدت أوسكار أحسن ممثلة منذ أيام، كانت لها مع باندرو جارفيلد حياة عاطفية سرية، فقد ظلت لسنوات مرتبطة بجارفيلد وكلما سئلت عنه، نفت علاقتهما الخاصة، حتى استطاع مصورى الباباراتزاى رصدهما سويا أثناء إقامتهما سويا، كما عانت إيما من فضيحة أخرى منذ عدة سنوات بسبب فيديو قديم صورته مع صديق سابق قبل ارتباطها بجارفيلد، وظل بحوزته بعد انفصالهما، وهددها الصديق بنشر الفيديو على الإنترنت وعلى الرغم من عدم نشره للفيديو وتعبير إيما عن سعادتها بذلك، فقد تداولت كثير من الصحف والمواقع أحاديث عن هذا الفيديو.
وتعرضت ميريل ستريب المرشحة للأوسكار ١٤ مرة والفائزة بها ٣ مرات، لفضيحة كبيرة عندما نشر كتابا عن قصة حياة جاك نيكسون وتطرق الكتاب لخيانة ميريل لزوجها مع جاك، كما تعرضت ميريل للابتزاز فى ٢٠١١ بعدما استطاع أحد الأشخاص الحصول على فيديو خاص لها صورته مع هانك فى بدايتها، وتمنت ميريل وقتها أن تستطيع نسيان كل ما يتعلق بهذا الفيديو لأنه شيء مشين ومحرج للغاية.
عانت نتالى بورتمان إحدى المرشحات لجائزة أوسكار أفضل ممثلة هذا العام، والتى رشحت لها مرتين من قبل، الأولى فى ٢٠٠٥، والثانية التى فازت بها عن فيلم Black Swan فى ٢٠١١، من نشر صور عارية لها وكانت سببا فى أزمة فى الصحافة والإعلام، ولكنها تعاملت مع الأمر بتجاهل شديد.
إيزابيل هوبير المرشحة لأول مرة فى حياتها للأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم Elle، فبالرغم من تجاوزها الستين واشتراكها فى أكثر من ١٠٠ عمل فنى، عرفت إيزابيل بلقب ملكة المشاهد الساخنة، فهى لا تخجل من تقديم عشرات المشاهد الجريئة فى أفلامها، بالرغم من ترديدها دوما إنها شخصية خجولة جدا، وقد حاصرتها العديد من الشائعات عن علاقات عاطفية مختلفة رغم زواجها منذ ١٩٨٢ وتمتعها بحياة عائلية مستقرة.
أما جينفر لورانس التى رشحت للأوسكار ٤ مرات وفازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم Silver Linings Playbook فى ٢٠١٣، فتعرضت للقرصنة وتمت سرقة صور عارية لها عبر حسابها على ICloud ولكنها لم تهتم وأكدت أنها لا تشعر بالخزى أو الخجل، فهى لا تجد أية مشكلة فى نشر صورها عارية، جينفر كان لها أيضا فيديو جرئ، وهو ولم يمثل انتشار الفيديو أى حرج لها، . Pretty woman أو جوليا روبرتس، صاحبة الأربعة ترشيحات للأوسكار والتى فازت فى ٢٠٠١ بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم Erin Brockovich، لم تسلم من اختراق خصوصيتها، فجوليا لديها هوس غريب كشف عنه مساعديها وتسبب فى إحراج شديد لها وهى عشقها لملابس أفلامها واحتفاظها بها لدرجة أنها ترتديها فى منزلها لزوجها دانى على الأقل مرة فى العام، وكذلك فإن جوليا من أكثر النجمات اللاتى تسبب انتشار أكثر من فيديو خاص لها فى صدمة كبيرة لجمهورها، أما جوليا فأكدت أن تلك الفيديوهات كانت فى بدايتها الفنية، وكانت من أجل الشهرة فقط.
أخيرا، فسلمى حايك التى رشحت فى ٢٠٠٣ لأوسكار أفضل ممثلة، كان لها الكثير من المغامرات العاطفية السرية التى تحدث عنها الإعلام، سلمى انتشر حولها شائعات عن علاقات خاصة غير مقبولة أجتماعية وهو ما تسبب فى انتقادات حادة لها من جمهورها ولكنها تجاهلت الأمر تماماً ولم تعلق عليه بأى طريقة.