شوشرة

السبت، 04 مارس 2017 01:32 م
شوشرة
محمد فاروق يكتب:

أنا البهية الأبية.. صامدة باقية حتى آخر أنفاسي، أنا مصر المباركة المحفوظة بالقرآن والإنجيل.. أنا تاريخ الأديان وعمر الزمان أنا الوقت والمكان أنا مصر، في أحضاني غرقت دماء أولادي وفي أعماقي حفرت أسماءهم بالخلود، أنا مصر التي وقف العالم لها إجلالا واحتراما وخشوعا، وكيف لا وأنا من أنجبت خير شباب الأوطان، وكيف لا وأنا من علمت العالم أن يحبو ويخطو خطواته الأولى، أنا مصر أم العرب قبل المصريين، أنا الجمهورية العربية.. أنا الشابة والتي مهما دار على رأسها الزمان ستبقى شابة، كيف لا وأنا أستمد شبابي من نيلي وشمسي، وكيف لا وأنا أنضر بأبنائي وشعبي وأملي وأرضي، أنا مطمع الغزاة كنت وما زلت، لأني أنا مصر، أنا أم الأبطال وأم الأعراس.. أنا أم الدنيا، أم العامل والزارع والصانع، أم اليتيم والخليل، أم المكلوم والمظلوم، أم لأرضي وعرضي.

أنا التاريخ والأدب والفنون.. أنا مصر نادرة الوجود، أولادي خير أجناد الأرض ونسائي أعظم أمهات العصور، أنبيائي عاشوا في كنفى وبقيت بهم أعلم أولادي، حنيني لنفسي لا ينتقص وعمري يزيدني قوة وصبرا.. أنا مصر فمن أنتم؟

سؤال عادي للشباب اللي بيحبوا «الجينز سليم».. حضرتك مبسوط عادي كده؟!

عندما يعود صوت «الوسوف» لحضن القاهرة فهو مؤشر مهم جدا لعودة الحنين والأصالة لقلب المحروسة.. أنا بأحب جورج وسوف وبأحب وجوده في مصر.

أنا موافق على وجود اسم أي نجم مصري في حفل توزيع جوائز الأوسكار حتى لو استلم جائزة بالغلط ورجعوا في كلامهم وسحبوها.. اوعدهم يارب!

تامر مرسي.. ليس المنتج ولا الفنان ولا صائد النجوم.. تامر مرسي الإنسان الذي لم يعد في يومه وقتا لنفسه بعدما تحولت حياته لشبكة ضخمة تستقبل يوميا عشرات الطلبات والمشاكل المتعلقة بالأعمال الدرامية الكثيرة التي يشرف على كل تفاصيلها بنفسه وبشرط.. الجميع يخرج منها مبسوط وراضي ومتحمس.. تامر الإنسان يستحق إجازة ولو ليوم واحد، وأعتقد أنه آخر من يفكر في هذا الاقتراح الإنساني لكنها نصيحة من أحد أصدقائه.
 

أنا مع كل من يعشقون تراب هذا الوطن.. وإذا لم أجد فأنا مع كل من يكرهون الخيانة.

«لالا لاند».. لم يكن يستحق كل هذه الضجة منذ البداية ولا أخجل من اعتباره مثل فيلم «هيبتا» نجح بالسوشيال ميديا أكثر من نجاحه فنيا!

النجمات في مصر يتراجعن بعد الزواج بسبب تحولهن من فتيات أحلام إلى أمهات الأحلام، ويبدو أن هذه اللعنة قد تصيب بعض النجوم أيضا ولذلك أحاول إرسال رسالة مشفرة لصديقى حسن الرداد وعمرو يوسف قبل فوات الأوان!

حكمة الأسبوع: خاف من اللي بياخد حقه بدماغه!

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق