أسباب الأزمة بين إدارة مهرجان شرم للسينما الأوربية ومراسلي القنوات

حالة من الغضب الشديدة يعيشها كثير من الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية المكلفين بتغطية فعاليات مهرجان شرم الشيخ للسينما الأوربية، الذي يقام للمرة الأولى في مدينة شرم الشيخ.

الأزمة بدأت عندما قررت إدارة المهرجان، حجز غرف فندقية للصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية بفندق كايروتز، وتذاكر طيران للانتقال إلى شرم الشيخ، وهو الأمر الذي استعد له الجميع، إلا أن إدارة المهرجان عقدت اجتماعا ظهر اليوم لتتغير كل الترتيبات، ليخرج المجتمعين بقرارات أهمها تبديل سفر الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية، من السفر بالطيران الداخلي، إلى السفر بالأتوبيسات السياحية، وهو ما تقبله البعض، إلا أن المشكلة تفاقمت عندما علم الإعلاميين بتغيير محل إقامتهم، من الإقامة بالفندق المتفق عليه إلى الإقامة في سكن الشباب، وهو ما انزعج منه جميع مراسلي القنوات الفضائية، الذين رفضوا رفضا تاما ذلك الأمر، وقرر بعضهم مقاطعة تغطية المهرجان، كما فوجئ عدد من الصحفيين بإلغاء ترتيبات سفرهم، لرغبة المهرجان في أن تكون التغطية الأساسية للقنوات وليس للصحفيين.

«صوت الأمة»، علمت من مصادرها الخاصة أن محافظة جنوب سيناء، دعمت المهرجان بحجز 60 غرفة في فندق سونيستا للضيوف من النجوم المصريين والعرب والأجانب، بالإضافة لـ 40 غرفة مزدوجة للصحفيين ومراسلي القنوات في فندق كايروتز، وهو ما جعل الجميع يتساءل، لمن ستكون كل هذه الغرف التي توفرها المحافظة للضيوف والإعلاميين، ولماذا تحاول إدارة القناة أن يقيم الصحفيين ومراسلي القنوات في سكن شباب، إلا أنهم لم يجدوا حتى الآن إجابات على كل هذه التساؤلات.

الجدير بالذكر أن مهرجان شرم الشيخ للسينما العربية والأوروبية تنظمه مؤسسة نون للثقافة والفنون برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، وبعضوية كلا من المخرج داود عبدالسيد، الناقد يوسف شريف رزق الله، الناقدة ماجدة موريس، الكاتب الصحفى جمال زايدة، ومدير التصوير وديد شكري المدير التنفيذى للمهرجان.