«الخولى»: زيارة السيسي إلى ألمانيا سبب الانفراجة بين البلدين

قال طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية الألمانية شهدت تطورات مختلفة خلال السنوات الماضية، خاصة أن ألمانيا كان لها موقف سلبي تجاه ما حدث في مصر في 30 يونيو واستمر لفترة حتى زيارة الرئيس السيسي إلى برلين ومن بعدها شهدت العلاقات انفراجة وصلت لذروتها في العام الماضي وتبادل للزيارات المتبادلة بين الجانبين على مستوى الوزراء والمسؤولين والبرلمان.

وأضاف «الخولي» أن زخم العلاقات بين مصر وألمانيا تبلور في أكثر من اتفاقية وآخرها الاتفاقية التي أقرها البرلمان لوجود تنسيق أمني لمكافحة الجريمة المنظمة متابعا أننا في مرحلة جديدة في العلاقات بعد ما أيقن الجانب الألماني حقيقة ما حدث في مصر وخاصة بعد اكتواءه من الإرهاب وتطلعوا للتقرب من مصر باعتبارها الوحيدة القادرة على مكافحة الإرهاب فكريا من خلال مؤسسة الأزهر، وما أسفر عنه من تطلع ألمانيا ليكون لمصر دور في الخطابة بالمساجد الألمانية ونشر سماحة الدين الإسلامى بأوروبا.

وأكد الخولي أن زيارة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية إلى مصر سيكون لها انعكاسات على العديد من الملفات وعلى رأسها جذب الاستثمار والسياحة كمقدمة لنتائج الزيارة فضلا عن الوصول إلى العديد من التفاهمات ازاء أكثر من ملف، الذى ظهر واضحا من المؤتمر المشترك لمعالجة ملف الإرهاب والهجرة غير الشريعة والوصول إلى مشاورات حول ما يحدث في المنطقة بشكل عام.