بعد الحكم بـ«المشدد 15 عاما».. ننشر أقوال مساعد شرطة في «خلية القرين الإرهابية»
الخميس، 02 مارس 2017 07:48 م
أسدلت دائرة الإرهاب بالشرقية، برئاسة المستشار نسيم بيومي، وعضوية المستشارين محمد عبد الوهاب، ووليد عبد المنعم، وسكرتارية أحمد رزق، في جلستها التي عقدت، اليوم الخميس، بمحكمة بلبيس الجزئية، الستار على قضية الخلية الإرهابية بمدينة القرين، والمتهم فيها 37 شخصا، بالسجن المشدد 15 عاما بحق 22 متهما، وبراءة 15 آخرين.
كانت النيابة العامة أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية أمام دائرة الإرهاب، في القضية رقم 169 لسنة 2016، جنايات قسم شرطة القرين، بعد توجيه الاتهامات لهم، بممارسة أعمال إرهابية، وفق التفاصيل التي أثبتتها محاضر أقوال الشهود، وتحريات الأمن الوطني.
وكشف مساعد الشرطة المصاب، في الأحداث، ويدعى علي إبراهيم، أمام النيابة، عن أسماء عدد من المعتدين على القسم، مفسرا معرفته بهم، بأنها تعود إلى طول مدة خدمته بقسم القرين، والممتدة على مدى 15 عاما.
وأوضح أحد الجناة ألقى على يده اليمنى «اسبراي» مشتعل؛ ما أدى إلى إحراقها، ونقله إلى المستشفى للعلاج بمعرفة زملائه، وإلى تفاصيل أقواله:
س: اسمك وسنك ووظيفتك؟
ج: على إبراهيم، 59 سنة، مساعد شرطة ثان.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: «اللي حصل إني كنت معين خدمة في القسم بالداخل، ولقيت الأهالي بيقولوا إن في مظاهرة جاية، وبعدين ببص لقيت فيه ناس وقفت قدام القسم، واحنا اتجمعنا عشان نحمي القسم، وبعدين لقيتهم رمونا بالطوب، والولعة، وبعدين العساكر المجندة ردت عليهم بالغاز المسيل للدموع، وبعدين لقيتهم دخلوا علينا، وولعوا في العربيات والموتوسيكلات، وفي كل حاجة في القسم، وأنا كنت موجود في ساحة القسم، فلقيت واحد ماسك في إيده علبة اسبراى مولعة وجابها على إيدي اليمين فالنار مسكت فيها، وساعتها زمايلي شالوني وودوني المستشفى، وعملت تقرير طبي».
س: ما طبيعة اختصاصك الوظيفي تحديدا؟
ج: «أنا مساعد شرطة، أعين بخدمات على المرافق العامة بمدينة القرين، وبقالي هناك حوالي 15 سنة».
س: هل تبينت أشخاص القائمين على اقتحام قسم القرين وإحداث ما به من تلفيات؟
ج: «هما كانوا كتير بس اللي افتكره منهم محمد علي نمر سرسوبة، وده كان بكسر في شبابيك المكاتب بالحجارة، وشفت عصام السيد المعظمي، وأحمد علي عوض، ومحمود محمد إبراهيم، كانوا بيرموا الولعة على العربيات، والموتوسيكلات، ومحمد محمد يوسف كان بيكسر في أبواب المكاتب بقدمه، وأمير عصام عزت وده كان وسط الناس اللي بتخرب، وهما دول اللي أنا فاكرهم».
س: ما علاقتك بسالفي الذكر وهل ثمة خلافات؟
ج: «أعرفهم بحكم شغلي في قسم القرين اللي بقالي فيه أكتر من 15 سنة».
س: هل تبينت شخص محدد أحدث إصابتك؟
ج: «ماعرفش لأنه شكله غريب عني، واللي عرفتهم قلت عليهم».
س: ما كيفية حدوث إصابتك تحديدا؟.
ج: «واحد من اللي كانوا جوه القسم رمى عليا اسبراي مولع فحرق أيدي اليمنى».
س: هل لديك أقوال أخرى.
ج: لا.
تحريات الأمن الوطني تحدد المسؤولون عن حادث "القرين"
بالأسماء.. 7 قيادات إخوانية خططوا لإثارة الفوضى ردا على فض "رابعة"
المتهمون حشدوا قيادات الصف الثاني ومدوهم بالمال والسلاح لضرب منشآت الدولة
وذكر محضر تحريات الأمن الوطني، أن معلومات رصدتها المصادر السرية، أفادت بقيام قيادات التنظيم بالمحافظة بالتدبير، في أثناء عملية فض المعتصمين بميدان رابعة العدوية بالقاهرة؛ لإحداث أعمال شغب وعنف بالمحافظات، ضد مؤسسات الدولة والممتلكات العامة، والخاصة، لنشر حالة من الفوضى بالبلاد.
وأشارت المعلومات إلى أن القيادى محمد جودة أحمد غنيم، ومعه وياسر رشدي، ومحمد يوسف، وعبد اللطيف إبراهيم السيد غلوش، وأحمد حمدي محمد عطية قاسم، وصبري السيد عبد المقصود، وأمير بسام، حيث كلفوا بعض عناصر التنظيم، من قيادات الصف الثاني بحشد أفراد التنظيم، والمشاركة في الأعمال التخريبية المشار إليها.
كما مدت هذه القيادات العناصر المنفذة بالدعم المادي، والأسلحة، والأدوات المختلفة؛ لارتكاب تلك الأعمال.