فى يوم الكتاب العالمى.. أرجع لأيام الطفولة وكمل مع أولادك قصص ميكى وسمير و أميرات ديزني وسندباد.. انشر ثقافة القراءة
الخميس، 02 مارس 2017 03:40 م
قصص الأطفال هى التي رسمت علامات السعادة والألفة بين الطفل وأبويه ، وي أيضا طريق المكافئة لهم ، من ميكى وسمير لكابتن ماجد وأميرات ديزني لسندباد في رحلاته الخيالية التي تحلق بالطفل ورواي القصة إلي آفاق التخيل والتشويق والتعلم والمعرفة . ومع التطور العلمى والتكنولوجى اتجه الأطفال للفيديو جيم حتى وصلنا للهواتف الذكية المخصصة للأطفال، وانتهت معها أسطورة مجالات وكتب الأطفال.
وهو ما دفع مجموعة من المهتمين بثقافة الشعوب بتأسيس يوم
عالمى للكتاب لعودة الاهتمام مرة ثانية بالقراءة، واختاروا اليوم ليحدد كل فرد
الكتاب المفضل لقراءته فضلا عن نشر ثقافة القراءة بين الأطفال بقصص الأطفال
والمجالات القديمة والحديثة التى اهتمت بالقيم والمبادىء وتعليم الطفل خطوات
التفكير.
وتقول الدكتورة "نبيلة السعدى"، المتخصصة فى سلوكيات الأطفال،
معرض الكتاب السنوى يحاول كل عام نشر ثقافة عودة القراءة مرة أخرى بين الأجيال
المختلفة، ورغم شراء الكثيرون للكتب إلا أن الأسرة لم تعد تتحمل فكرة تربية
الأطفال على قراءة الكتب والقصص مثل الأجيال السابقة، وهو ما أحدث فرق كبير فى
تكوين شخصيات الأجيال الحديثة، حيث نجد الطفل الذى تربى على قراءة القصص من الكتب يتعلم الكثير من المهارات التى يفتقدها طفل السوشيال ميديا فالأول يدرك قيمة الوقت ويعرف معنى الصبر بالإضافة إلى القيم التربوية التى كانت ترسخها هذه القصص، أما طفل "سوشيال ميديا" لديه كل شيء سهل لا يتحمل قراءة القصص المطولة رغم التشويق الذى يكمن بداخلها.
وتابعت، أثبتت العديد من الدراسات أن الجلوس فترات طويلة أمام الألعاب والأجهزة التكنولوجية قد تؤدى إلى الإصابة بتشتت وفرط الحركة، مضيفة أنه يمكن للأهل التغلب والخروج من دائرة الأمراض السلوكية والنفسية عن طريق شراء قصص الأطفال بدلا من الألعاب وعرضها على الطفل بطريقة شيقة كوجبة رئيسية فى حياته يستفاد من القيم الإنسانية التى كانت تحتوى عليها.