بعد السماح بزيادة سعر الكشف.. «الأطباء» تدخل أزمة جديدة (تقرير)

الأربعاء، 01 مارس 2017 02:17 م
بعد السماح بزيادة سعر الكشف.. «الأطباء» تدخل أزمة جديدة (تقرير)
نقابة الأطباء - أرشيفية
محمد أبو ليلة

أثار الإعلامي تامر أمين، أمس الثلاثاء، قضية إرتفاع أسعار الكشف في عيادات الأطباء عبر برنامجه الحياة اليوم، المذاع على فضائية «الحياة». وشرح «أمين» مشكلة تعرض لها صديق له غير مصري حينما ذهب للكشف في عيادة أحد الأطباء المشاهير وبعدما دفع مبلغ 500 جنيه للكشف، فؤجئ بمطالبة الطبيب مبلغ ألفين جنيه لأنه أجنبي وليس مصري.

ورفض «أمين» هذه المعاملة التي قال أنها لا تحدث في أي دول العالم، حينما يتم التفرقة بين مصري وأجنبي، ورد عليه عضو مجلس نقابة الأطباء ورئيس لجنة أداب المهنة بالنقابة طارق كامل أن سعر الكشف مرتفع في أي دولة في العالم ومن حق الطبيب أنه يرفع سعر الكشسف حسبما يرى.

وقال «كامل»، إن نقابة الأطباء لم تنص صراحة على قيمة معينة للكشف، وأنما قالت في لوائحها في بند أتعاب الأطباء، عليهم أن يراعوا ظروف المرضى، فقط دون أن تحدد قيمة الكشف وتركتها مفتوحة حسب تقدير الطيب المعالج.

ما أثار حفيظة «أمين» الذي رفض حديث عضو مجلس النقابة جملة وتفصيلٍا، قائلًا: «يعني هو الكشف هنا اللي بـ500 و800 جنيه رخيص»، فقاطعه «كامل»: «أيوة رخيصًا نسبيًا، ومن حق الطبيب المصري أن يرفع قيمة تذكرة الكشف للمرضى الأجانب».

في السياق ذاته استنكر عضو مجلس نقابة الأطباء أحمد شوشة في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، ما قاله زميله في المجلس طارق كامل. وأوضح نقيب الأطباء الدكتور حسين خيري، قال إنه لا يمتلك "«ذمتين». وقال أن روشتة الكشف واحدة سواء للأجنبي والمصري.

وأكد «خيري»، أن النقابة لم تُحدد سعر معين لروشتة الكشف، لكن ترفض بشدة المغالاة في أسعار الكشف، محكمة النقض المصرية قالت في السلطة التقديرية أنه يجب ألا تكون روشتة الكشف مقيدة أو مطلقة، لاستهداف الصالح العام وعدم التعسف أمام الحق، يجب ان نتقيد بسعر الروشتة لا يصح أن نجعل الطبيب الذي تتوقف عليه حياة المريض أن يغالي في سعر الكشف. وتابع أن المبادئ تقتضي أن يكون السعر موحد، للأجنبي والمصري وكل شخص سواء في الكشف، هذه التصريحات مخالفة لنقابة الأطباء ولا يستند لأي دليل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق