ألعاب جيل التسعينات.. الحركة والذكاء قبل غزو الفيديو جيم والكاندى كراش .. فين أيام السلم والتعبان وبنك الحظ
الأربعاء، 01 مارس 2017 01:22 م
قبل أن تغزو التكنولوجيا نشأ جيل التسعينيات على ألعاب الذكاء والحركة والابتكار، فمن منا لم يلقى بالزهر على ورقة كرتونية على أمل أن يصعد السلم ويبتعد عن الثعبان، وتلك النظرة الشغوفة على الورق الذى بين أيدينا نتمنى أن يكون الكومى أو الولد من نصيبنا.
ومع الوقت بدأت الألعاب الحديثة تنتشر لتحدث
حالة من الدهشة وفجوة بين الأجيال، وقد بدأ التطور يظهر فى لعبة الفيديو جيم تلك
الشاشة الصغيرة التى تحمل عدة ألعاب، ثم الأتارى والأيس بوكس وصولا إلى الكمبيوتر
حتى اختفت ألعاب التسعينات وقل معها الإبداع والحركة وظهور السمنة وجلوس الأفراد
مع هواتفهم المحمولة.
وهنا نعود
بالذاكرة إلى الوراء ونتذكر ألعاب الزمن الجميل:
1-
بنك الحظ:
ورقة كرتونية حملت
بنك الحظ والليدو والسلم والثعبان، وكان يجلس حولها جيل التسعينات لساعات طويلة يفكرون
ويبتكرون طرق لايقاع الخصم، فبنك الحظ تعتبر من أقدم ألعاب
الذكاء، وهى عبارة عن مجموعة من المربعات تمثل بلد معينه ويمتلك كل لاعب عدد من
النقود الوهمية، ومن خلال رمى الزهر يتحرك بسيارته متنقلا بين البلدان وإذا أراد
شرائها يقوم بدفع ثمنها فى خزنة البنك، كما يمكنه أيضا استعمال بعض الورقات فى
الخروج من السجن أو دفع بعض الغرامات نتيجة حصوله على أمر قضائى.
أما الليدو فهى عبارة عن تحريك كل قطعك حول اللوحة مرة واحدة، ثم التحرك
خلال المسار الذى يحمل لونك وفى النهاية تصل إلى منطقة على شكل سهم فى منتصف
اللوحة قبل أن يقوم منافسيك بذلك.
وعن السلم والثعبان جميعنا تمنينا صعود السلالم وتفادى رأس الثعابين حتى
نصل إلى رقم 100 لنحصل على لقب الفائزين.
2- الصلصال:
ذلك المادة
الطينية الملونة التى استخدمت لصنع أشكال عديدة، أظهرت مهارة وفن من استطاعوا أن
يصنعوا منه أشكال حيوانات وزهور وغير ذلك.
3- الطائرة
الورقية:
الفن الحقيقى كان
يتجسد فى صنع طائرات من الأكياس النايلون مستخدمين الخيط والعصيان فى تثبيته
عليها، ومن ألوان متعددة تصنع الطائرة بذيل طويل يقف الأولاد على الأسطح ويطلقون
الحبل لتتعالى فى السماء وتتمايل مع حركة الهواء.
4-
البلى:
الكرات الصغيرة
صاحبة الألوان المتعددة كانت توضع بجوار بعضها ويقف الأولاد على بعد منها والفائز
هو من يستطيع ضرب أكبر عدد من الكرات ليحصل عليها.
5- الكوتشينة:
من البصرة إلى الكونكان جلسات شبابية حملت ساعات من التفكير والتكتيك للخصم، ولم تكن هذه أبرز الألعاب التى استخدمت فى ورق الكوتشينة، لكن هناك أيضا الصورة والشايب التى حملت أحكام على من يقع فى يده ورقة الرجل العجوز.