«مستقبل وطن» يثمن دور الأزهر والكنيسة في مواجهة التعصب

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 02:43 م
«مستقبل وطن» يثمن دور الأزهر والكنيسة في مواجهة التعصب
المهندس أشرف رشاد
آية عبد الرؤوف

قال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن مؤتمر الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، المنعقد في مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية، ووفود أكثر من 50 دولة، فرصة ثمينة للغاية لتوحيد الجهود والخروج بصيغة واستراتيجية مشتركة لدهر التعصب والإرهاب والتطرف وترسيخ شراكة القيم وتفعيلها.

وأضاف «رشاد»، في بيان لـ «مستقبل وطن»، أن المؤتمر يأتي في لحظات فارقة من عمر الأمة العربية، خاصة في ظل تزايد الهجمات الشرسة التي تسعي لتشويه صورة الإسلام ومبادئه السامية من خلال علاقته بالأديان الأخرى، لافتًا إلى أنه قد آن الآوان لتجديد الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المغلوطة والتأكيد على احترام التعددية الدينية والمذهبية والفكرية.

وأوضح رئيس الحزب، أن مشاركة جناحي العقيدة في الوطن العربي «الأزهر والكنيسة» يعكس مدى الوحدة الوطنية والترابط القوي الذي يجمعهم والممتد عبر آلاف القرون، وحرصهم على تصفية الأجواء، مشددًا على ضرورة استمرار الجهود التي يقوما بها في هذا السياق للتأكيد على قيم التقدم والتسامح وقبول الآخر، لافتًا إلى أن محاولات التفرقة وذرع فتيل أزمة فتنة طائفية استنادًا لنصوص دينية من جانب مجموعة من المتطرفيين ماهي إلا خطة لإدخال الوطن في صراعات وزعزعة استقراره والحيلولة دون وحدته ونهضته.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق