«الحوار المجتمعي للضبعة».. 4 أخطاء بطلها «أولتراس المحافظ»

تحول الحوار المجتمعي للضبعة، الذي نظمته محافظة مطروح بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، السبت الماضي، تمهيدًا لإنشاء محطة الضبعة النووية، إلى هتافات لمجموعة من الشباب تشبه روابط «الأولتراس»، وصلت إلى حد المظاهرة والمبايعة لمحافظ مطروح، اللواء علاء أبو زيد، واقتصرت كلمات عدد كبير من الحضور على تمجيد وتعظيم المحافظ سواء كانت من شيوخ القبائل والعائلات الذين وصفوه بـ«ميسي مطروح»، فضلًا عن كلمات علماء الدين التي انصبت على تمجيد المحافظ أيضًا، ما أثار استياء علماء الطاقة النووية من سوء التنظيم وعشوائية الأداء، وعدم قدرتهم على التواصل سويًا لإجراء حوار مجتمعي، عقب مقاطعة «الهتيفة» لهم بهتافات «بنحبك يا أبو زيد».. وترصد «صوت الأمة»، أبرز الأخطاء التي وقع فيها منظمو الحوار المجتمعي على النحو التالي:

سوء التنظيم
كان واضحا منذ اللحظة الأولى، بعد اكتشاف رؤساء التحرير والصحفيين المكلفين بتغطية أخبار وزارة الكهرباء عدم وجود أماكن مخصصة لهم، بعد أن قطعوا 6 ساعات للوصول إلى الضبعة.

العشوائية
كان من المفترض مشاركة وزراء الزراعة، والتنمية المحلية، والإنتاج الحربي، واعتذروا جميعا عن عدم الحضور قبل بدء الحوار بساعة، ولم يلتزم سوى الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وكتبت الكلمات بأسماء الوزراء المعتذرين، وقُدمت التهنئة والشكر للوزراء الغائبين على حضورهم.

مواقف محرجة
تعرض علماء الطاقة النووية لمواقف محرجة من «هتيفة» محافظ مطروح، بعد مقاطعة كلماتهم التي حاولوا خلالها تبسيط مفهوم الطاقة النووية، بهتافات «أولتراس أبو زيد» التي اقتصرت على تمجيده وتعظيمه، ما أثار استياء أحدهم أثناء إلقاء كلمته.

وأد الحوار
أعلن مقدم الحفل بدء الحوار بالاستماع إلى أسئلة الحضور، واقتصر السؤال الأول على الترحيب والتمجيد والتعظيم بالمحافظ، وشمل السؤال الثاني استفسارا عن مكان دفن النفايات وكيفية التعامل معها، وشعر الحضور ببداية الحوار الجاد، إلا أن الجميع فوجئ بكلمات مقدم الحوار «نكتفي بهذا القدر».