مارجريت عازر تشيد بتعامل الحكومة مع أزمة «أقباط العريش»
الثلاثاء، 28 فبراير 2017 11:20 ص
تقدمت النائبة مارجريت عازر، ببيان إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، بشأن موقف الحكومة من الإجراءات التي اتخذتها فيما يخص الأقباط المتضررين بشأن أحداث العريش.
وقالت في بيان لها: «منذ الساعات الأولى للأزمة التي عانى منها المواطنون الأقباط بالعريش، تحرك العديد من الوزراء والمسؤولين على الفور، لتخفيف معاناة عشرات الأسر التي اضطرت لترك مساكنها وأعمالها وانتقلت بأبنائها إلى محافظة الإسماعيلية ومناطق أكثر أمنًا، ولمست بنفسي من خلال اللقاءات في أماكن الأحداث وتواجدي مع المواطنين المتضررين والاتصالات مع المسؤولين، تحرك الجميع انطلاقًا من الإحساس الكامل بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية تجاه أبناء الوطن الذين أصابتهم وآلمتهم الأحداث الأخيرة.
وأضافت «عازر»: «زرت وزير الإسكان، أمس الإثنين، الذي وعدني في مداخلة هاتفية على الهواء في برنامج عمرو أديب، الأحد، بتوفير مساكن فورية للعائلات المتضررة، وتأكدت بالفعل أن الوزير أرسل رئيس جهاز الإسكان الاجتماعي بالوزارة لمحافظة الإسماعيلية لتسليم خمس عمارات تضم 120 شقة للعائلات، وتأكد بنفسه من سلامة مرافقها وجاهزيتها للتسكين الفوري».
وتابعت: «أبلغني وزير التعليم العالي، أنه تجرى حاليا تسوية جميع حالات الطلاب القادمين مع أسرهم من العريش وتوفير أماكن لهم بجامعة القناة، كما يتم في الوقت نفسه توفير أماكن فورية بالجامعات الحكومية لطلاب الجامعات الخاصة، وتواصلت لنفس الأمر مع الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، الذي وعد بتلبية جميع طلبات واحتياجات الطلاب».
واستكملت في بيانها: «ببالغ التقدير، الاستجابة العاجلة والتحرك على أعلى مستوى من جانب رئيس الوزراء، وتوجيهاته لجميع المسؤولين لتقديم التسهيلات لرفع المعاناة والتخفيف عن المواطنين المتضررين»، لافتة إلى أنها تلقت من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، تأكيد لقراره بدخول طلاب المدارس القادمين من العريش فورا في سنواتهم الدراسية بدون قيد أو شرط وضمان انتظامهم في الدراسة مع أقرانهم.
وواصلت: «جاءني من غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنها تشرف بنفسها منذ اللحظات الأولى لمأساة الأسر التي تركت بيوتها على تقديم إعانات فورية لتلبية الاحتياجات اليومية العاجلة للأسر المتضررة، وبعد كل ماعايشته بنفسي منذ توجهي إلى الإسماعيلية، واتصالاتي مع المسؤولين ومتابعتي مع الوزرات المختصة، لا يسعني كنائبة عن الشعب إلا تقديم الشكر والتقدير لرئيس الحكومة، والوزراء، والمسؤولين الذين كانوا على مستوى المسؤولية من خلال التحرك المخلص لنجدة أبناء الوطن الذين تعرضوا لمحنة قاسية في ظروف صعبة ومواجهة مع إرهاب غاشم جبان، وللعائلات التي قاست مرارة الرحيل عن بيوتها ودفعت من دمائها ثمنًا للمواجهة الشرسة مع أعداء الوطن، وأقول إن تماسكنا ووحدتنا ووعينا، السبيل الوحيد للانتصار في معركتنا مع الإرهاب، وأشدد مرة أخرى وأطالب كل الجهات المسؤولة بضرورة توفير كامل الحماية والدعم لأهالينا في العريش وتأمين ممتلكات العائلات التي غادرت وتركت مصالحها هناك».