4 وصفات فرعونية لمعرفة نوع الجنين.. لو نما الشعير تبقى حامل فى ولد والبخور وسيلة لمنع الإنجاب
الإثنين، 27 فبراير 2017 12:00 م
مازالت حضارة المصريين القدماء تحمل لنا الكثير من الأسرار التى سجلوها على معابدهم وبردياتهم، فهى لم تترك شئ دون الوصول لحلول له، ولعل أبرز ما اهتم به الفراعنة هو النسل والحفاظ عليه، فقد ابتكروا حلول عديدة للحفاظ على الحمل واختبار نوع الجنين، وهنا نستعرض بعض منها.
اختبار
الحمل
كشفت إحدى
البرديات عن قدرة المصريين فى معرفة إذا كانت الأنثى حامل أم لا، من خلال إجراء هذا
الاختبار، حيث كان الفراعنة يضعون بذور القمح والشعير فى كوب، وتضع المرأة عينة من
البول فى نفس الكوب، ويغطى الكوب بقطعة من القماش لليوم التالى، فإذا نمت البذور وأنبتت
تكون المرأة حامل وإذا لم تنبت البذور عليها إعادة التجربة في الشهر القادم .
وقد ذكرت البردية
قصة أخرى، توضح كيفية معرفة إذا كانت الأنثى ستنجب أم لا ، وذلك عن طريق وضع لبن سيدة أنجبت ذكرا، ثم يخلط بعصير
البطيخ بعدها تشربه من تريد أن تعرف هل ستنجب
أم لا، فإن تقيأت فستلد، وإن انتفخ بطنها ولم تقئ فإنها لن تنجب.
نوع
الجنين
وقد استطاع
القدماء المصريين تحديد نوع الجنين من خلال القمح والشعير من خلال بل حبات الشعير والقمح
بقليل من البول المرأة ، فإذا نما الشعير يكون هذا دليل على أنها حامل فى ولد، أما
إذا نما القمح فهى حامل فى بنت، وإذا لم ينبت إحداهما يكون هذا دليل على أن هذا الحمل
كاذب.
الولادة
وعن الولادة فإن
الفراعنة اخترعوا كرسى للولادة منذ 1500 قبل الميلاد، ويحتوى المتحف المصرى على لوحة
توضح شكله، كانت تجلس عليه المرأة وبجوارها الآلهة حتحور، وبجواره كلمة (مس) أى تلد،
وقد اخترعوا علماء هذا العصر كرسى يشبه الموجود فى المتحف المصرى لتسهيل عملية
الولادة .
وسائل
منع الحمل
كان القدماء المصريين يحبون الإنجاب، ورغم ذلك كانوا يتبعون وسائل لمنع الحمل، وذلك بسبب الظروف التى طرأت على مصر جعلت يبتكرون طرقا تساعدهم على منع الحمل، مثل المجاعة التى حدثت فى عهد الملك زوسر، واستخدمت المرأة آنذاك البخور وبعض العقاقير التى لم يعرف أسرار تركيبها حتى الآن.