رئيس «نايل سينما» المقال يدير القناة من ماسبيرو

الإثنين، 27 فبراير 2017 06:18 م
رئيس «نايل سينما» المقال يدير القناة من ماسبيرو
ماسبيرو

تمر قناة نايل سينما بأزمة طاحنة ماليا وإداريا، نتيجة ما يفعله رئيسها السابق المخرج سيد فؤاد، بالقناة وبالعاملين، رغم إقالته بقرار من رئيس الاتحاد، صفاء حجازى، فى سبتمبر الماضى، لأسباب أمنية كما تردد، إلا أن اسمه ما زال يوضع على تترات البرامج كمنتج فنى، ويتقاضى أكثر من ١١ ألف جنيه شهرياً، حيث تم اختراع منصب وهمى له هو «المشرف على البرنامج اليومى»!
وقبل أيام تشاجر أحد العاملين بالقناة مع «فؤاد»، وكاد الأمر أن يتطور إلى اشتباك بالأيدى. كما اتهمه أحد المخرجين القدامى بالقناة بأن ما يزعم أنه يقوم به من تطوير مجرد «وهم»، حيث فكك البرامج الناجحة بالقناة إلى ٦ برامج منخفضة الميزانية، واستقطع مبالغ ضخمة من بند المهرجانات، وهى تغطيات تميزت بها القناة، حتى أُطلق عليها «قناة المهرجانات».

يقوم «فؤاد» بذلك، بينما يعانى العاملون فيها أزمات مالية، من أبرزها خصم بند المهرجانات كاملاً، ما يهدد مستقبلا بعدم قدرة القناة على تغطية أى مهرجان داخل أو خارج مصر، وظهرت بوادر الأزمة فى الدورة السابقة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث نفذ العاملون حفلى الافتتاح والختام، وظلوا لعدة أشهر يحاولون صرف أجورهم لكنهم اكتشفوا أنه لم يكن هناك بند لهذا.

اللافت للنظر، هو بند الإشراف الفنى أو التنسيق الفنى على البرامج، حيث يتم وضع اسم المنسق الفنى على البرنامج فى أذون الصرف، دون أن يقوم بأى عمل، وهى مخالفة مالية وقانونية، خاصة مع تحويل عدد من المنسقين الفنيين للبرامج أكثر من مرة للشئون القانونية، بعدما اكتشف التفتيش الإدارى عدم حضورهم أى «أوردر» تصوير، وتأكيد فريق العمل أنهم لايشاركون بأى عمل يُذكر، ويحصلون على مستحقات مالية دون عناء.

فى سياق متصل، يشيع سيد فؤاد للمقربين، أنه عائد بقوة مع الشركة التى سيترأسها حسين زين، رئيس قطاع المتخصصة، بعد هيكلته، ليصبح شركة. كما تدخل بشكل سرى لسحب استوديو المسرح الخاص بالقناة، الذى يتم تصوير البرامج فيه حاليا، فى محاولة منه للضغط على القيادات لإعادته مرة أخرى، ولتصدير فكرة أن أوضاع القناة ساءت بعد قرار إقالته، وأن القيادات فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون لايجدون بديلا له.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق