سلفيو القاهرة يتمردون على «برهامى» ويطالبون برئاسة حزب النور

بعد الأنباء التى تؤكد بقاء يونس مخيون، رئيسًا لحزب النور السلفى، حتى بعد الانتخابات الداخلية بالحزب فى أبريل المقبل، اشتعل غضب سلفيى القاهرة بسبب ما اعتبره استمرار سلفية الإسكندرية فى السيطرة على كيان الدعوة السلفية وحزب النور، دون مشاركة فعالة من أبناء الحزب والدعوة فى القاهرة.

وأكدت مصادر من داخل الحزب- رفضت نشر اسمها- تقديم عدد من سلفيى القاهرة طلبا للشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ليسمح لأحدهم بتولى رئاسة الحزب خلفا لمخيون، المحسوب على سلفية الإسكندرية، خاصة فى ظل تهميش كل أبناء القاهرة وإبعادهم عن المناصب المهمة فى الحزب والدعوة، ما أثار غضبهم واستياءهم.

الأسماء التى رشحتها سلفية القاهرة لرئاسة الحزب أو منافسته فى الانتخابات المنتظرة، أبرزها كل من محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى للحزب، وعضو لجنة الخمسين، وأحد أبرز قيادات الحزب. والدكتور أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا للحزب، والذى يعتبر الابن البار للشيخ برهامى.

وبسبب غضب سلفية القاهرة، يدرس برهامى التخلى عن فكرة الحفاظ على مخيون رئيسا للحزب، وإجراء انتخابات فعلية بينه وبين أحد المرشحين من سلفية القاهرة والجيزة، وترك الرأى النهائى لأعضاء.