صحف العالم: الجنيه الأقوى فى الأسواق الناشئة
الإثنين، 27 فبراير 2017 05:14 م
وتوقع روبرتسون، أن تعافى السياحة والتجارة سيساعد الجنيه المصرى على الصعود مجددا مقابل الدولار الأمريكى.
وتوقع بنك رينيسانس كابيتال، أن يصل سعر صرف الدولار الأمريكى إلى ١٥.٥ جنيه بحلول منتصف العام الجارى.
ولفتت الصحيفة إلى أن ارتفاع الجنيه الأخير هو أقوى زيادة لعملة فى أسبوعين بين عملات الأسواق الناشئة خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرة إلى أن الجنيه استعاد أكثر من ١٤ ٪ من قيمته خلال الأيام الماضية.
أما موقع «المستثمر اليوم» الإيطالى والمتخصص فى الأخبار والتحليلات الاقتصادية، فقال إن مصر استطاعت أن تتجنب التعرض لأزمة اقتصادية طاحنة كتلك التى تعرضت لها فنزويلا، مضيفا أن مصر تعلمت الدرس ولهذا بدأت ترى العلامات الأولى للتعافى الاقتصادى، فانخفض سعر صرف الدولار الأمريكى وزاد احتياطى النقد الأجنبى إلى ٢٦.٣ مليار دولار.
أما موقع بلومبيرج المتخصص فى الأخبار الاقتصادية، فقارن فيه بول والاس بين الجنيه المصرى والنايرا النيجيرية، حيث ذكر الكاتب أنه فى شهر نوفمبر الماضى كانت كل من مصر ونيجيريا فى نفس الموقف، حيث عانت الدولتان من أزمة طاحنة بسبب نقص العملة الصعبة وكانتا تحاولان الحد من الاتجار فى العملة الصعبة بالسوق السوداء، والسيطرة على التضخم.
ويقول والاس، إن خطة مصر تمثلت فى ترك قيمة الجنيه المصرى تحددها قوى السوق وساعد ذلك مصر – وهى ثالث أكبر اقتصاد فى القارة الأفريقية - على تأمين الحصول على قرض صندوق النقد الدولى بقيمة ١٢ مليار دولار، ويضيف أنه على الرغم من استمرار نقص الدولار غير أن الوضع يتحسن وقد بدأ المستثمرون يعودون تدريجيا.
ويوضح الكاتب، أن تعويم الجنيه أفقده نصف قيمته تقريبا عند بدء التعويم ولكنه عاود الارتفاع، كما أن التعويم قضى تقريبا على الفارق بين سعر صرف البنوك وسعر الصرف فى السوق السوداء، بينما فى نيجيريا اتسع الفارق بين سعر الصرف الرسمى وسعر الصرف فى السوق السوداء إلى أكثر من ٣٦ ٪.
الغريب أن الأسعار ارتفعت بنسبة كبيرة فى مصر وبلغ معدل التضخم ٢٨.١ فى يناير الماضى، فى حين أن المعدل فى نيجيريا لم يتجاوز الـ ١٨.٧ ٪.