«عابد» يسعى لإدراج مؤسسة «ساويرس» الاجتماعية ضمن المنظمات المشبوهة

لا يزال الصراع بين رجل الأعمال نجيب ساويرس، وبين حزب المصريين الأحرار، بقيادة عصام خليل قائمًا حتى الآن بعدما استبعد خليل ورجاله ساويرس من الحزب، واشتد هذا الصراع في الأيام الأخيرة، وأصبح كل طرف من أطرافه يبحث عن أي مدخل لضرب خصمه.

وعلمت «صوت الأمة»، أن النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وأحد قيادات حزب المصريين الأحرار، وأحد خصوم ساويرس، يسعى لاستغلال منصبه كرئيس للجنة حقوق الإنسان من أجل التضييق على مؤسسة التنمية الاجتماعية التي يملكها رجل الأعمال نجيب ساويرس بشكل قانوني في الأيام المقبلة.

وقالت مصادر لـ«صوت الأمة»، إن رئاسة عابد للجنة مثل حقوق الإنسان تحت قبة النواب تمكنه من تمثيل «صداع في رأس ساويرس» في بعض الأمور المتعلقة بمؤسسته الخيرية، وذلك لاعتبار أن إحدى مهام اللجنة هي الرقابة على كل الأمور المتعلقة بملف حقوق الإنسان وسبل تقديم الدعم الوطني له ومساندته وما إلى ذلك، والتي تدخل أعمال مؤسسة ساويرس الخيرية ضمنها.

وتابعت المصادر، أن أول دليل على نية عابد استغلال منصبه بالمجلس ضد ساويرس بشأن مؤسسته الخيرية، هو بدء النائب في الحديث عنها بأن حولها علامات استفهام، في إشارة منه أن المؤسسة تتلقى تمويلات أجنبية من الخارج، وذلك لكي تدخل المؤسسة ضمن منظمات المجتمع المدني المصرية ومنظمات حقوق الإنسان المشبوهة التي لها تواصلات خارجية والتي تحاربها الدولة باستمرار.