4 وزارات ساهمت في حل أزمة الأسر المهجرة من العريش

ساهمت أربع وزارات في حل أزمة أكثر من 100 أسرة وافدة من العريش إلى المحافظات المجاورة وتحديدا الإسماعيلية، هربًا من تعقب الجماعات التكفيرية لهم، ورصدت "صوت الأمة"، جهود هذه الوزارات في السطور المقبلة:

استطاع خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، تسكين أكثر من 55 أسرة في مدينة المستقبل الواقعة على حدود الإسماعيلية، وتم توزيع باقي الأسر على شقق سكنية، تم تأجيرها بمساعدة الكنيسة الإنجيلية والأرثوذكسية، وفقًا للقس يوسف شكري، راعي كنيسة الأنبا بيشوي في الإسماعيلية.

وأجرت وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي، اتصالات بمطرانية إسماعيلية، بشأن إعطاء موافقة الوزارتين على قبول طلاب الأسر الوافدة من العريش بدون قيد أو شرط بالجامعات والمعاهد والمدارس في مراحل التعليم المختلفة، في مساعدة من الدولة للمطرانية، واستقبالها أكثر من 60 أسرة حتى الآن.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شدد على أوضاع المصريين الأقباط الوافدين من العريش، ووجه بسرعة البدء في توفير وحدات سكنية لهم خلال اليومين المقبلين بصورة مؤقتة لحين استقرار الأوضاع، مع الأخذ في الاعتبار رغبات الأسر المتواجدة في الإسماعيلية.

وقال القس سريال، نائب بيت العائلة في الإسماعيلية، وراعي كنيسة الملاك ميخائيل، إن التعاون الذي يدور بين الوزارات المختلفة يصب في صالح الأسر المهجرة، ولا بد أن تتكاتف جهات الدولة للمرور من هذه الأزمة بسلام.

فيما نظمت غادة والي، وزارة التضامن الاجتماعي، مؤتمرا ضم اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، والأنبا سارافيم، أسقف الإسماعيلية، لبحث احتياجات الأسر المصرية القبطية النازحة من شمال سيناء، وبحث جميع مشكلاتهم المتعلقة بالموقف الراهن.

يذكر أن مطرانية الإسماعيلية، شكلت منذ بداية عمليات النزوح فريق عمل بقيادة القمص يوسف شكري، لاستقبال الأسر القبطية وتسكينها وتدبير احتياجاتها، وتعاونت الوزارات المختلفة مع الكنيسة المصرية بالقاهرة والإسماعيلية لحل أزمة أسر أقباط العريس المهجرين.