شوشرة
الإثنين، 27 فبراير 2017 02:22 م
لا أرى سببا عقلانيًّا واضحًا لتضييع الوقت في مشاحنات وأزمات وتراشق بالمعلومات والنوايا، بسبب فتاوى وقوانين الطلاق الشفوي وضرورة توثيقه من عدمه.. ببساطة يمكننا مراعاة الجوانب الإنسانية التي تضع في اعتبارها مصلحة الأسرة والبيوت المصرية التي أيضا يمكن التعرف من خلالها على الإحصائية الرسمية في تطور ظاهرة الطلاق بمصر خلال العقدين الأخيرين، والتي أعدها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وأظهرت زيادة الطلاق إلى نسب تصل لأكثر من ثلاثين بالمائة قبل العمل بالمادة رقم ٢١ من القانون رقم ١ لسنة ٢٠٠٠، والتي تنص على أنه «لا يعتد فى إثبات الطلاق عند الإنكار إلا بالإشهاد والتوثيق» واستمر معدل انخفاض الطلاق خلال فترة سريان تلك المادة حتى صدر الحكم بعدم دستورية نصها في ٢٠٠٦، فقفز معدل الطلاق إلى نسب تصل إلى أكثر من مائة بالمائة حتى عام ٢٠١٥.. وبعيدا عن هذه الأرقام لماذا لا نعترف بأن الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها واجب أخلاقي وديني؟! وطالما اعترفنا بذلك فلابد لنا من دعم الأسرة بتأمين حياتها الزوجية وأبنائها ومتعلقاتها بقانون يُحسَم وتستقر به حقوقها بتاريخ مثبت يجنبها اللجوء إلى منازعات تلقى مباشرة بمردوداتها السلبية على الأطفال والمجتمع المصري بأسره بعيدًا عن الفتاوى غير المدروسة.
- تقرير مثير للسخرية نشرته إحدى الصحف العربية عنوانه «نهاية جيل التسعينيات» ومعه صورة ضخمة لعمرو دياب.. السخرية هنا لأنهم قرروا الترويج لقراءة الموضوع بصورة دياب، الذي من المفترض أنه انتهى من وجهة نظرهم «الخايبة»!
تخبطات لجنة تحكيم برنامج آراب أيدول تدفعني للمطالبة بوجود لجنة تشرف على اللجنة، لأن البرنامج تحول من منافسة بين متسابقين لمنافسة بين أعضاء اللجنة أنفسهم!
مي سليم بتصور كليب جديد.. آه والله.
خالد سليم فين.. آه والله برضه!
بين محافظتى الإسماعيلية والشرقية هناك كنز في مكان اسمه «وادي الملوك».. هذا الكنز هو صيد الصقور التي يتراوح سعر الواحد منها بين ١٠٠ و٤٠٠ ألف جنيه، وهناك عمولة قيمتها ٥٠ ألف جنيه لتهريبه لصالح أمراء معظمهم من قطر.. هذه التجارة موجودة منذ عشرات السنين ويحترفها أكثر من ٣ آلاف شخص من مختلف الأعمار، ويتم اصطياد من ٣٠ إلى ٤٠ صقرًا سنويا وبحسابات بسيطة يمكن تحويل هذه التجارة غير الشرعية إلى ثروة قومية بالقانون.. ولا إيه؟
حكمة الأسبوع.. الدنيا زي المرجيحة يوم تحت وأسبوع فوق!