شريف رمزى سابقا.. دافنشي حاليا
الإثنين، 27 فبراير 2017 12:28 م
يعرفه الجمهور بأنه ممثل بارع وابن منتج كبير، لكن ما لا يعلمه الكثيرون أنه رسام قدير تخرج في كلية فنون جميلة قبل أن يأخذه الفن منها، نتحدث عن شريف رمزي حول موهبته في الرسم، الذي يمتلكها منذ كان طالبًا في المدرسة حيث قال: بدأت الرسم منذ كنت في المدرسة وكنت الأول بكل المسابقات التي أدخلها، حتى في كلية فنون جميلة كنت الأول على دفعتي بها أيضا على مدار الأربع سنوات، ما دفعني لعمل معرضين بعد التخرج مباشرة الأول عام ١٩٩٨ بينما الثاني بعدها بعام مباشرة عام ١٩٩٩، وللأسف من وقتها لم أقم بعمل أي معرض من لوحي نظرا لدخولي التمثيل الذي أخذني من الرسم تماما.
حتى هذا العام كنت عاقد العزم على العودة لعمل المعارض مرة أخرى قبل انشغالي بـ«السبع صنايع» اسم مسلسلي الأخير الذي أصوره حاليا ما لغى فكرة المعرض للأسف هذا العام أيضا، بعد ذلك أكد على أنه يحرص خلال سفره لعدد من البلدن الأوروبية على زيارة أهم المعارض الفنية هناك وأبرزها فرنسا التي يعتبرها بلد الرسم بجانب سويسرا التي زارها مؤخرا واكتشف هناك لوحات ثلاثية الأبعاد على طريقة الـ ٣D ما دفعه لرسمها فور عودته إلى القاهرة وعلقها فى منزله.
وبخصوص أغلى اللوحات التى اشتراها قال: لم أشترى أى لوحة فى حياتى كلها، ذلك لسبب بسيط هو أنني رسام واللوحة التي أرغب بها على أن أرسمها أفضل مثلما حدث مع اللوحة التي رأيتها في سويسرا، ثم أكد أنه يعتز بكونه ممثلا في المقام الأول والأخير حين أوضح أن التمثيل لم يخطفه من الرسم بقوله: «أنا ممثل وأحب مهنتي جدا ولا أندم على كوني لم أركز في الرسم أكثر لأنه في النهاية هواية فقط أحبها لكنني كي أكون صادقا لم أحلم باحترافها مطلقا على الرغم من أن كل الزائرين لي يتفاجأوا جدا حين يرون اللوحات المنتشرة في المنزل ويعلمون أنني من رسمتها، وبالتالي ينصحوني بضرورة التركيز في الرسم أكثر بالتوازي مع التمثيل لأنها موهبة لا ينبغي أن أضيعها.