شيخ الأزهر: المجلس الإسلامي العالمي مهدد ويجب حمايته

ترأس الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اليوم الأحد، اجتماع هيئة الرئاسة الرابع والستين للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وبحضور الدكتور عبد الله المعتوق نائب رئيس المجلس، وعبد الله عمر نصيف، الأمين العام للمجلس، والدكتور عبد الله المصلح، الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، والدكتور حامد أبو طالب الأمين العام المساعد للشؤون المالية والإدارية، ورؤساء لجان المجلس ومقرره.

وقال الإمام الأكبر إنه يجب اتخاذ خطوات جادة للإرتقاء بمجلس الإغاثة والدعوة والمحافظة على هذا الكيان في ظل الاجواء التي يعيشها العالم والتهديدات التي يتعرض لها، وذلك في ضوء ما يحمله من مهمة سامية لإغاثة المنكوبين والملهوفين في العالم، وهو ما يحتاج إلى الإخلاص، والتجرد لتحقيق هذه الأهداف الإنسانية، كما يحتاج إلى حلول عملية للتغلب على المعوقات التي تواجه المجلس، معربًا عن تقديره لجهود المجلس ومشروعاته الخيرية في مساعدة الفقراء والمحتاجين.

وعرض المجلس على شيخ الأزهر، قراراته السابقة، وخططه لتطوير العمل الخيري والتطوير الإداري للمجلس، كما ناقش الاجتماعُ جدول أعمال هيئة الرئاسة الرابع والستين، وتوصيات لجنة العضوية، واجتماع رؤساء اللجنة المتخصصة، ولجنة التعليم والدعوة، وتسيير قوافل إغاثية داخل مصر وخارجها، وتحديد موعد اجتماع الهيئة التأسيسية الخامس والعشرين.