حركة «حصر»: «سلامة» طوق النجاة لإنقاذ نقابة الصحفيين
الأحد، 26 فبراير 2017 10:59 ص
أكدت الحركة الوطنية للصحفيين المصريين «حصر»، أن عبدالمحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات النقابة، المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل، يمثل طوق النجاة الأخير لإنقاذ الصحفيين ونقابتهم، داعية أعضاء الجمعية العمومية للتكاتف بسرعة والالتفاف حوله قبل انهيار دور نقابة الصحفيين للأبد.
وحذر الدكتور أحمد عبدالهادي رئيس تحرير جريدة «شباب مصر»، منسق عام الحركة، في اجتماع عقد مساء أمس، بنقابة الصحفيين، برئاسته، قيادات الحركة من المصير المجهول الذي ينتظر النقابة، خاصة بعد تردي أوضاع أعضاؤها على المستوى المالي، والمهني، وضعف وترهل دور النقابة في مواجهة المشاكل التى يواجهها الأعضاء، وتمزيق علاقة النقابة بكافة مؤسسات الدولة، بعد الزج بها في معارك جانبية، والتسبب في تشويه صورة جموع الصحفيين لدى الرأي العام المصري بطريقة لافتة للنظر.
وأعرب الدكتور أحمد عبدالهادي منسق عام الحركة الوطنية للصحفيين المصريين «حصر»، عن تمنيه أن يخوض جموع المرشحين على مقعد نقيب الصحفيين، ومجلس النقابة المنافسة، باحترام وديمقراطية، يضربون بها المثل، والقدوة لكل النقابات المهنية في مصر، خاصة وأن نقابة الصحفيين تقود الرأي العام المصري، داعيًا إلى فتح صفحة جديدة مع كافة مؤسسات الدولة، ومع الرأي العام المصري، خاصة بعد تشويه صورة النقابة، وأعضاؤها أمامهم عبر ممارسات غير مسئولة تمت في الفترة الماضية.
من جانبهم أكد أعضاء الحركة، خلال اجتماعهم الذى ناقش أوضاع مهنة الصحافة والصحفيين في المرحلة الماضية، أن النقابة وفي سنوات سابقةً كان يتولاها نقيب يتميز بعلاقاته الوطيدة مع كافة مؤسسات الدولة، ويقود الجمعية العمومية لخوض معارك شرسة في مواجهة أجهزة الدولة دفاعا عن مهنة الصحافة والصحفيين، وإجبار الجميع على خلع العباءة الحزبية، وكافة الانتماءات التي يؤمنون بها على سلم النقابة، والتكاتف معا جنبا إلى جنب دون شللية وخصومات جانبية.
وأعلن قيادات الحركة، في نهاية اجتماعهم عن دعمهم لـ«سلامة» نقيبا للصحفيين، بكل الآليات المتاحة التي تمتلكها الحركة، وعقد اجتماع عاجل معه لمناقشته في وسائل تنفيذ برنامجه الإنتخابي، مطالبين كافة المرشحين المنافسيين معه عدم الدخول في معارك شخصية، والابتعاد بمعركتهم الإنتخابية عن تصفية الحسابات مع منافسيهم، خاصة وأنه قد تلاحظ في تصريحات بعض المرشحيين النيل من الآخرين بألفاظ غير منتقاه، مما يرسم أمام الرأي العام المصري والدولي صورة غير مشرفة لأعضاء نقابة الصحفيين، وهو أمر لايخالف ميثاق الشرف الصحفي فحسب بل يخالف كافة الأعراف المهنية المتعارف عليها.