الأرض تشهد كسوفًا للشمس الأحد.. «البحوث الفلكية» يستمر لأكثر من 5 ساعات ولا يرى في الدول العربية.. والإفتاء صلاته سنه مؤكدة
السبت، 25 فبراير 2017 11:35 م
تعد الظواهر الفلكية التي يشهدها العالم بشكل دوري وعلى رأسها كسوف الشمس وخسوف القمر، ذات أهمية كبيرة في تحديد بدايات ونهايات الشهور الهجرية والميلادية، ومن المقرر أن يشهد العالم ظاهرة ، كسوف حلقي للشمس غدًا الأحد ، يتزامن توقيته مع اقتران شهر جمادى الآخر يستدل به على بداية الشهر الهجري الجديد .
الدكتور
حاتم عودة، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية،قال لـ«صوت الأمة »، إن تلك الظاهرة
يمكن رؤيتها على هيئة كسوف حلقي فى المحيط الباسفيكي، وشيلى، والأرجنتين، والمحيط
الأطلسي ، موضحًا إنه عند ذروة الكسوف الحلقي سيغطى قرص القمر 99.22 % من قرص
الشمس.
وأضاف
«عودة»، إن أقصى مدة يستغرقها الكسوف الحلقي هي 44.1 ثانية، ويمكن رؤيته على هيئة
كسوف جزئي في جنوب أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، وجنوب غرب أفريقيا، وجنوب
المحيط الهادي، وجنوب المحيط الأطلسي، والقارة القطبية الجنوبية.
وأشار
رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى إن الوقت الذي يستغرقه الكسوف بداية من
المرحلة الجزئية الأولى منه، وحتى المرحلة الجزئية الثانية هي 5 ساعات و25 دقيقة
و24 ثانية، مؤكدًا على إنه لا يمكن رؤيته بمصر
أو داخل أي دولة عربية.
فيما قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة كسوف الشمس وصلاة خسوف القمر سُنَّةٌ مؤكدةٌ تُصلَّى ركعتين جماعة أو فرادى.
وأوضحت الدار ،أنه من السُّنة ألا يجهر الإمام بالقراءة في كسوف الشمس كالصلاة النهارية، ويجهر بها في خسوف القمر كالصلاة الليلية، وهو مذهب الجمهور ، وتصلى جماعة، ويبدأ وقتها من وقت ابتداء الكسوف إلى ذهابه وانجلائه، وينادى لها بالصلاة جامعة، ولا ينادى لها بالأذان، فإن الأذان للصلوات المكتوبة فقط .