الديانات الأخرى تثير جدلا داخل استمارات التعداد السكاني.. دينية البرلمان: مزايدة.. الملحدون: سننشط في الأيام المقبلة.. الهلالي: من ينكر أن هناك ديانات أخرى ديكتاتوريين..ونائب: لا ضرر منها
السبت، 25 فبراير 2017 11:17 م
بعد ما كشف اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء على أنه تتضمن استمارات التعداد السكاني التي يجريها الجهاز المركزي خلال العام الحالي على اختيار المواطن واحدا من 5 خيارات وهي مسلم أو مسيحي أو يهودي أو ديانات أخرى أو غير مبين.
وأوضح أن هذا الاستبيان جاء بناءا على مطالبة لجنة
الإحصاء بالأمم المتحدة بأن تكون خانة الديانة اختيارية للمواطن لأن ذلك يمثل حرية
العقيدة، وهو ما أثار جدلا ما بين معارض ومؤيد .
خانة ديانات أخرى مزايدة وستدخل مصر في أمور يجب أن نتلاشاها
عمرو حمروش أمين سر اللجنة
الدينية بالبرلمان يقول: خانة الديانات الأخرى مزايدة ليس لها مجال الآن، وأنا أعلم أن مواد الدستور تنص على حرية الاعتقاد في مصر، وهذا الأمر
فيما بعد سيعطي فرصة لجهات خارجية تعبث بعقول الشباب من منظور الحرية ثم ندخل في دوامة التمويلات الخارجية
التي تدعم دخول ديانات أخرى للبلاد ثم دوامة الأقليات وستدخل مصر في أمور يجب أن نتلاشاها .
أما
عن قصة أن التعداد الحالي إلكتروني والذي يصعب ترك سؤال فيه بدون إجابة، أقول ومن الحضارة
ما أضر.
من
ينكر أن هناك ديانات أخرى ديكتاتوريين و القرآن أنزل علينا قبل الأمم المتحدة
يقول سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر:
إيه المشكلة لما أحط خانة ديانات أخرى، الكل معترف أن هناك ديانات أخرى، من ينكر ذلك
أشخاص ديكتاتوريين إذا كان ربنا قال «لكم دينكم وليا دين»، وترك للبشر حرية اختيار
العقيدة ثم يكون الحساب يوم القيامة، وهل الأزهر أو الكنيسة يعطون أختاما لمن يدخل
الجنة ومن يخرج منها ؟ و بلاش مزايدات على حساب الآخر لعدم الاعتراف به ، لكن المشكلة
الفعلية هي التطيف، أي وجود طوائف وكهنوت للضغط على المجتمع لتحقيق مآربهم، ومن يقول
أن ما يحدث تنفيذا لمآرب الأمم المتحدة أقول لهم القرآن أنزل علينا قبل الأمم المتحدة.
ما
يحدث هو الاتجاه للدولة المدنية
القيادي
الشيعي عماد قنديل يؤيد وجود خانة الديانات الأخرى، وخانة غير مبين ، ويقول : مين يقدر
ينكر أنه لا يوجد ديانات أخرى ؟، هل نضع رأسنا
في الرمال مثل النعام ؟ فالبهائيين حصلوا على حكم قضائي أيام حسني مبارك للاعتراف بهم .
وتابع:
أعتقد أنهم يقصدون من هذا الاستبيان المتزوجين من جنسيات أخرى وانتموا لديانات أخرى
بعد زواجهم وتأثير ذلك على الأبناء، وما يحدث الآن هو الاتجاه الصحيح لتأسيس دولة مدنية
فالدين لله والوطن للجميع أما خانة غير مبين
لن نستطيع أن ننكر أن هناك من ليس له دين وملحد
.
ملحد:
ستفاجئون أن أعددنا قد تصل لعشرة ملايين!
ومن
المؤيدين بشدة لخانة غير مبين، أحمد حرقان الملحد الذي بدأ حديثة قائلا : أنا فرحت
جدا بهذه الخانة، وبدأت حملة لتشجيع اللادينيين أن يختاروا خانة غير مبين وأن ينشطوا
في الأيام القادمة، و كنا نختار من خانة الديانة
ما لا يعبر عن هويتنا ولدي ثلاثة من الأصدقاء شباب تتراوح أعمارهم من 13 إلى 15 سنة
عندما ذهب إليهم الباحثين ليملئوا الاستمارات قام ذويهم بملئها نيابة عنهم لخوفهم من
ذويهم، وهذا الاستبيان سيظهر الحقائق وستفاجئون أن أعددنا قد تصل لعشرة ملايين !
هناك
أسر سيفاجأوا أن أبناءهم ينتمون لديانات أخرى
الناشطة البهائية بسمة موسى
تؤيد فكرة الاستبيان وترى أن وضوح الأمور لا
يضر، لأن هناك أسر قد يفاجئوا أن أبناءهم ينتمون لديانات أخرى أو ملحدين وخاصة المراهقين
وبالتالي يستطيعون مناقشة الأمر عن طريق التوعية و التربية الدينية السليمة.
أعترض
في حالة إضافة هذه الخانة في البطاقة الشخصية
أما النائب البرلماني عاطف مخاليف عضو لجنة حقوق الإنسان يرى أن وضع خانة ديانات أخرى لا ضرر منها ومن حق الدولة أن ترصد تغيرات المجتمع، وقد وجدنا بعد الثورة طائفة البهائيين وفوجئنا بالأعداد المنتسبة لهم، لكنني أعترض في حالة إضافة هذه الخانة في البطاقة الشخصية.
خانة
غير مبين تتجه للمواطنة
هاني عزت منسق رابطة منكوبي الأحوال الشخصية للأقباط يؤيد إضافة خانة الديانات الأخرى ويقول من الواضح أن الدولة تسير في اتجاه إلغاء خانة الديانة في البطاقات الشخصية، و خانة ديانات أخرى لا تعني الاعتراف بديانات أخرى ولكن هناك ما يسمى البهائيين وغيرهم من الطوائف المتواجدين بالمجتمع وسيفاجئ المندوبون أن هناك أشخاص لا يوجد لهم تسجيل بيانات بالدولة خاصة في القرى والنجوع ، أما خانة غير مبين أرى أنها تتجه للمواطنة .