وزيرة التضامن: هناك دعما ماديا وتعويضات لأقباط العريش

السبت، 25 فبراير 2017 09:34 م
وزيرة التضامن: هناك دعما ماديا وتعويضات لأقباط العريش
وزيرة التضامن مع الأقباط
هشام إسماعيل

أكدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مجلس الوزراء شكل غرفة عمليات عاجلة بالتنسيق مع الكنائس المصرية وكافة الوزارات والهيئات المعنية للتدخل بشكل فوري وعاجل لحل أزمة المصريين المسيحيين المهجرين من العريش الذين توجهوا إلى محافظة الإسماعيلية بعد ظهر أمس الجمعة، خوفا من تصاعد الأعمال الإرهابية التي باتت تهدد حيلتهم بالخطر .

 

جاء ذلك خلال الزيارة العاجلة التي قامت بها الوزيرة على رأس وفد من قيادات الوزارة للإسماعيلية للاطمئنان على أوضاع الأخوة الأقباط وأسرهم بعد وصولهم للإسماعيلية .

 

وكان اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، يرافقه محمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام للمحافظة والأنبا سارافييم مطران الأقباط الأرثوذكس وعدد كبير من القساوسة ورعاة كنائس الإسماعيلية، استقبلوا وزيرة التضامن ومرافقيها بمقر لبيت الشباب الدولي بطريق البلاجات على بحيرة التمساح في حضور النواب أشرف عمارة والدكتور سامي هاشم وأحمد بدران البعلي أعضاء مجلس النواب عن الإسماعيلية وحضور عدد كبير من نواب البرلمان من القاهرة .

 

وحرصت وزيرة التضامن والمحافظ ومرافقيهم من القيادات على الالتقاء بالأسر التى وصلت من شمال سيناء للإسماعيلية والاستماع إلى مطالبهم وشكاواهم .

 

وخلال الزيارة أكدت «والى» أن جميع الأسر الموجودة بمحافظة الإسماعيلية ستحصل على الرعاية اللازمة سواء الطبية أو المعيشية، مؤكدة أن وضعهم بالمحافظة سوف يكون بشكل مؤقت، وأنهم سيعودون إلى سيناء مرة أخرى، مشيرة إلى أنه في الوقت الراهن فإن الأولوية الآن لتوفير إقامة مؤمنة للأسر النازحة وتوفير كافة سبل الراحة لمعيشتهم لحين الانتهاء من إحتواء تلك الأزمة المؤقتة .

 

كما أكدت أن هناك دعمًا ماديًا للمضارين وهناك تعويضات أيضًا لمن فقدوا ممتلكاتهم، منوهة بأن الأسر النازحة سوف تلقى كافة أشكال الرعاية الصحية والاجتماعية بالتعاون مع المحافظة .

 

وأضافت أن جميع أجهزة الدولة عازمة على مواجهة الإرهاب والتصدي له، منوهة بأن مكافحة الإرهاب لن تأتي إلا بالوحدة بين أبناء الشعب من المسلمين والمسيحيين وأنه لم ولن يستطيع أحدا أيا كان أن ينال من أمن مصر واستقرارها .

 

ومن جهته أكد اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية، أنه  أصدر قرارا بتشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام للمحافظة تضم قيادات التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والصحة والتربية والتعليم وممثلي الكنيسة وكافة الجهات المعنية لتسكين الأسر القبطية التي وصلت إلى الإسماعيلية، التي تجاوز عددها الـ50 أسرة حيث تم تسكين عدد من الأسر في بيت الشباب الدولي ومدينة المستقبل ومركز التأهيل المهني للمعاقين بحي ثان وتوفير جميع الاحتياجات الخاصة بهم وكافة سبل المعيشة اللازمة لهم باعتبار أنه حق آصيل لهم جميعا وبحث سُبل تقديم الدعم المادي والمعنوي لها، وأضاف أن المحافظة استضافت أسر مسيحي العريش والذين حضروا للإسماعيلية بناءا على دعوة من الكنيسة الإنجيلية بالمحافظة، بعد أحداث الإرهاب التي تمت في العريش الأيام الماضية.

 

وأشار محافظ الإسماعيلية، إلى أنه تم تسكين عدد 11 أسرة بمدينة المستقبل وتسكين 28 أسرة في بيت الشباب الدولي بطريق البلاجات، و8 أسر في شقق سكنية بشارع هدى شعراوي بحي ثان و9 أسرة بمركز التأهيل التابع للتضامن الاجتماعي .

 

وأضاف أن الأسر التي جاءت إلى الإسماعيلية لا يعتبرون نازحين قسريا، حيث لم يتم تهجيرهم، لكنهم جاءوا بناء على دعوة من الكنيسة والمحافظة ترحب بهم  طوال فترة الإقامة بالمحافظة وبإمكانهم العودة في أي وقت .

 

ومن جهته أكد الأنبا سارفييم مطران الأقباط الأرثوذكس بالإسماعيلية، أن الكنيسة أصدرت، بيانا أكدت فيه أن المطرانية قررت فتح حساب لتجميع مساعدات للأسر القبطية القادمة من العريش إلى الإسماعيلية، باسم الأنبا سارافييم راعي الكنيسة وأن الكنيسة استقبلت عدد من الأسر وتم تسكينها وتلبية احتياجاتها بالتنسيق مع أجهزة الدولة والمحافظة.

 

ديسك أحمد عرفة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق