انتفاضة ضد استهداف الأقباط بسيناء.. داعية أزهرى:الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحى..النور السلفي:الممارسات الإجرامية غريبة على مجتمعنا.. قيادى سابق بالجماعة الإسلامية:الخناق يضيق على الإرهابيين فى مصر

السبت، 25 فبراير 2017 06:56 م
انتفاضة  ضد استهداف الأقباط بسيناء.. داعية أزهرى:الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحى..النور السلفي:الممارسات الإجرامية غريبة على مجتمعنا.. قيادى سابق بالجماعة الإسلامية:الخناق يضيق على الإرهابيين فى مصر
الأقباط فى سيناء
محمد حجاج – أحمد عرفة

انتفض إسلاميون وسلفيون وأزهريون ، ضد جرائم استهداف الجماعات الإرهابية للأقباط كفى سيناء، مؤكدين فرض الإسلام لهه الممارسات، ومشيرين إلى أن الجماعات الإرهابية تستهدف وصول البلاد إلى فتنة طائفية.

واستنكر حزب النور بشدة ما يتعرض له الأقباط في العريش من عمليات القتل والتهجير على يد جماعات العنف والتكفير.

وأكد حزب النور في بيان له أن هذه الممارسات الإجرامية غريبة على مجتمعنا الذي يعيش في سلام بين جميع مكونات الوطن وأن هذا العدوان يتنافى تماما مع ما أوصى به الإسلام من العدل والقسط والبر مع شركاء الوطن ومن ذلك الحفاظ على دمائهم وأموالهم وممتلكاتهم وحمايتها.

وأضاف أن هذه الأعمال العدوانية الهدف منها إثارة الفتن ونشر الفوضى في البلاد، حيث دعا الجزب السلفى كل الجهات والمؤسسات وكذلك المواطنين توفير الأمان وتقديم الدعم للأسر القبطية المتضررة، اللهم احفظ مصر من كل مكروه وسوء.

وأكد الشيخ أحمد البهي، الداعية الأزهري، أن استهداف الأقباط في سيناء من قبل الجماعات الإرهابية أمر مرفوض في الإسلام، موضحا أن المستهدفين في سيناء وبالتحديد العريش مصريين دون تفرقة بين مسلم ومسيحي حتى لا نساهم في فتنة أكبر والجماعات الإرهابية تسعى لإيصال الأمور إلى  حرب طائفية.

 

وأضاف الداعية الأزهري،  أن الاستهداف في سيناء يطال الجميع مسلمين وأقباط والضحايا من هنا وهناك ، وإن كان الأقباط في الفترة السابقة قد زاد عدد ضحاياهم بشكل ملفت للنظر فهذا أمر مؤسف ولابد على أهل سيناء الوقوف صفاً واحداً مع قوات الأمن ومساعدتها بقوة في القبض على العناصر المتطرفة.

 

واستشهد البهي بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين خريفاً».

 

من جانبه قال الدكتور جمال المنشاوي، المسئول السابق لملف الجماعة الإسلامية في الخارج، إن استهداف الجماعات الإرهابية للأقباط في سيناء جاء بعد  تضييق الخناق على الإرهابيين  والسيطرة على جبل الحلال ، بدأت التنظيمات الإرهابية تتجه إلى أهداف أسهل وأبسط ولا تتكلف شيئا.

 

 وأضاف المنشاوي أنه بمجرد تهديد أو إعتداء بالضرب أو القتل للأقباط يحدث دويا ودعاية خارجية كبيرة، وتسليط كبير للضوء وتناقل الأخبار عبر وسائل الإعلام الداخلية والخارجية أكثر، وهو ما تريده تلك التنظيمات الإرهابية، موضحا ان تلك التنظيمات الإرهابية تستهدف المسلمين والأقباط معا.

 

وكان الأزهر الشريف، أدان بشدة الأحداث الإرهابية ضد الإخوة المسيحيين فى شمال سيناء، التي تستهدف أرواح الأبرياء الآمنين وممتلكاتهم، مؤكدًا أن هذه جريمة فى حق المصريين جميعا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة