أهالي البحيرة: النقل الداخلي متهالك.. والمحافظ: سنشتري أتوبيسات جديدة

مشروع النقل الداخلي بمحافظة البحيرة، الذي تم تشغيله في ثمانينات القرن الماضين وكان واحدًا من المشروعات الخدمية لأهالي المحافظة، اختفت سيارته، وتم تكهينها وبيعها، وخلت جميع الخطوط التي تربط عاصمة المحافظة بالمدن والقرى التابعة لها من سيارات المشروع، واقتصر المشروع على مدينة دمنهور التي يعمل بها 75 سيارة أتوبيس 32 راكبًا، تعمل جميعها على 4 خطوط تبدأ من مجمع مواقف دمنهور، وهي الطريق الزراعي السريع والمستشفى التعليمي وإفلاقة وزاوية غزال، أما الركاب فأصبح يستقلون سيارات الأجرة المتهالكة من الميكروباص و«السرفيس»، و«التوك توك»، ليقع الأهالي فريسة

أبوحمص

حسام صالح موظف من أهالي مدينة أبو حمص، قال لـ«صوت الأمة»، إن المدينة ليس بها نقل داخلي، وإن الأهالي يعانون من استغلال السائقين، بينما قال أيمن عبدالمنعم، من أهالي مدينة إدكو، إن مشروع النقل الداخلي ألغي بسبب خسائره حسبما أعلن المسؤولين، واضطر الطلبة لاستقلال التاكسيات المرخصة وغير المرخصة، والتكاتيك التي يقودها صبية وبلطجية خارجون على القانون.

«صابرين جلال» موظفة من أهالي كفرالدوار، قالت، إن المدينة لا يوجد بها نقل داخلي رغم أنها مدينة كبيرة، ولا يوجد بها سوى التاكسي والسرفيس غير المرخص الذي يختفي عند وجود كمائن، ونضطر لركوب «التاكسي» للذهاب إلى العمل.

«عاطف نعيم» من أهالي إيتاي البارود، قال لـ«صوت الأمة»: «نعاني الأمرين كل يوم في الذهاب إلى العمل والمدارس من استغلال سائقي الميكروباص».

من جانبه، قال المهندس سعد غراب رئيس مجلس ومدينة دمنهور، لـ«صوت الأمة»، إنه سوء الإدارة أدى إلى تهالك منظومة النقل العام، أما الأتوبيسات الخاصة يتم التعامل معهم، وعمل محاضر فورية ومطاردتهم لأنهم يخالفون عمل المنظومة، ويعملون دون تصريح من المحافظة، مشيرًا إلى أنهم سيعوا لاسترجاع منظومة النقل العامل على مستوى المدن مرة أخرى.

وقالت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، إنه سيتم دراسة الموضوع، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب شراء أتوبيسات جديدة لتغطية مدن ومراكز المحافظ، مؤكدة أن ملف النقل سيكون من أولوياتها.