مهندس الإرهاب الإخواني بالجامعات يتأهب لإدارة للتنظيم في مصر

الجمعة، 24 فبراير 2017 06:35 م
مهندس الإرهاب الإخواني بالجامعات يتأهب لإدارة للتنظيم في مصر
خيرت الشاطر
مصطفى الجمل

جماعة الإخوان، التي عرفت منذ نشأتها باحتقار المرأة، وجهدها في تطوير وتولي الأمر العام، بات أحد قياداتها قريبا من تولي ملف الجماعة داخل مصر، بسبب زواجه من ابنة القيادي الأقوى داخل الجماعة خيرت الشاطر، وكأن الأمور الإدارية داخل الجماعة باتت تسير كلها بأمر «الهانم».

القيادي الإخواني الهارب محمد عبد الغني، وزوج «الزهراء» ابنة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، أصبح أحد المرشحين بقوة لتولي الملف الإداري، وملف أموال الجماعة الإرهابية داخل مصر، خلفًا للقيادي محمد عبد الرحمن، عضو مكتب الإرشاد ورئيس اللجنة الإدارية العليا المسئولة عن نشاط الإخوان داخل مصر، والذى أذاعت الجماعة خبر القبض عليه بصحبة مجموعة من أعضاء الجماعة.

ارتفعت أسهم «عبد الغني» لخلافة «عبد الرحمن» في تولي أمر الجماعة داخل مصر، لعدة أسباب، على رأسها كونه زوج نجله خيرت الشاطر الرجل الأقوى داخل الجماعة، فضلًا عن توليه فيما سبق ملف قسم الطلاب بالجماعة، الذى خطط ونفذ ما قام به طلاب الجماعة من أحداث عنف بالجامعات المصرية، بعد فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة».

أسند إلى «عبد الغني» بعد سفره إلى رئاسة غرفة عمليات القاهرة في إسطنبول، ملف جمع المعلومات عن الشأن المصري، ووضع الخطط لبث الشائعات بهدف زعزعة الأمن المصري، وضرب طوائف المجتمع بالأخبار الكاذبة، مما أهله لتولي ملف الجماعة لكونه أدرى قيادي بالشأن المصري.


خلال الفترة الماضية، كان «عبد الغني» بطلًا لعد من الأزمات الداخلية بالجماعة، كأزمة إهدار 30 مليون دولار بالقنوات التي تبث من تركيا، والتي سارع «عبد الغني» بإرسال كل تفاصيلها لإخوان قطر، مطالبًا إياهم بإرسال لجنة محاسبة لفحص أوجه الإنفاق الخاطئ داخل القنوات الإخوانية التي يتم تمويلها من خلالهم، والإنفاق المبالغ به وغير المنطقي، الذي تجاوز30 مليون دولار خلال الشهور الثلاثة الماضية، قبل أن يقوم أمين عام الجماعة، الدكتور محمود حسين بتعنيف «عبد الغني» لتواصله مع الجانب القطري، وكشفه المخالفات المالية، دون الرجوع إلى القيادات المسئولة للجماعة.

«عبد الغني» واحد من المتهمين بتأسيس «كتائب حلوان»، والتي قامت بعض عناصرها بتصوير مقطع فيديو وبثه على موقع «يوتيوب»، وهم يحملون الأسلحة الآلية مهددين الجيش والشرطة بالانتقام منهم لمساندتهم ثورة 30 يونيو، فضلًا عن أنه كان وراء تأسيس ما عرف بميليشيات الأزهر في عام 2006 بإشراف والد زوجته خيرت الشاطر.

ينتمي «عبد الغني» لأسرة إخوانية، فشقيقه محمد عبدالغني عضو مجلس شورى الجماعة، ومسئول القسم السياسي السابق بالجماعة، وعمر عبدالغني مسؤول المكتب الإداري بالجماعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق