سعد لمجرد بين مطرقة الاغتصاب وسندان «المثلية»
الجمعة، 24 فبراير 2017 05:08 م![سعد لمجرد بين مطرقة الاغتصاب وسندان «المثلية» سعد لمجرد بين مطرقة الاغتصاب وسندان «المثلية»](https://img.soutalomma.com/Large/514419.jpg)
سعد لمجرد
ذكى مكاوى
لم يكن يتخيل سعد لمجرد أثناء طرح فيديو كليب «غلطانة» في نوفمبر من العام الماضى أنه سيغيب بعدها عن جمهوره وكل محبيه لمدة اقتربت من ثلاثة أشهر، بسبب السجن في باريس ويصبح هو في نظر الكثيرين «غلطان» بتهمة الاغتصاب، التي اتهم بها ثلاثة مرات خلال تلك المدة الأمر الذي دفع القضاء الفرنسي لحبسه طوال تلك المدة على ذمة التهمة الأولى قبل أن يتهم مرتين في أقل من خمسة أيام مؤخرًا.
قضية الاغتصاب الأولى، اتهم فيها من قبل فتاة تدعى «لورا بريول»، الأمر الذي رآه الكثير من محبي سعد، مخططا لهدم أسطورة شاب مغربي حقق ما لم يحققه أي مغنى عربي من قبل، بوصول أغانيه إلى أرقام غير مسبوقة مثلما حدث مع أغنية «أنت معلم»، التي اقترب عدد مشاهديها إلى النصف مليار، في رقم غير مسبوق على الأغنية العربية بشكل عام، بينما اتهم آخرون صديق سعد لمجرد ومدير أعماله رضا البرادي، بأنه منفذ هذا المخطط، كل ذلك قبل هدوء أحداث القضية نسبيًا منذ بداية فبراير حينما خرجت أخبار تأكد إقتراب خروج لمجرد من السجن خاصة مع تأكيد الصحافة الفرنسية على ذلك لعدم ظهور أدلة جديدة تدين براءته بالإضافه لوصف عدد من الصحفيين في فرنسا ما يحدث مع المغنى المغربي بأنه تعنت كبير لم يحدث مع أحد قبله وذلك بعدما تأخرت متهمة سعد أكثر من مرة عن حضور جلسات المحكمة بحجة مرضها مما أجل القضية.
لكن، في مفاجأة كبرى تم فتح قضية جديدة اتهم فيها سعد بالاغتصاب للمرة الثانية، ما عقد الأمور أكثر خاصة أن الفتاة التى اتهمت سعد تلك المرة فرنسية وبذلك تكون المرة الثالثة التى يتهم سعد فيها بالاغتصاب وذلك لاتهامه من قبل بنفس التهمة من جانب فتاة أمريكية قبل أن تتم تبرأته من تلك القضية بعدما تم تسويتها ليتهم آنذاك بأبشع التهم حيث تردد بأن المطرب المغربي خرج بحجة اعترافه بأنه أحد مؤيدي المثلية وداعميها قبل نفي الأمر من جانب محاميه.