بورصة المدربين المصريين.. 6 مديرين فنيين يحصلون على 12 مليون جنيه سنويا
الخميس، 23 فبراير 2017 10:34 م
يحتل مدربو كرة القدم مكانة مميزة على خريطة اللعبة الأشهر فى العالم، خاصة إذا ما استطاعوا قياد فرقهم لتحقيق البطولات والإنجازات، وبناء عليه يمتلك هذا الرقم المهم فى معادلة كرة القدم، بورصة تسويقية، أسوة ببورصة انتقالات اللاعبين بين الأندية.
وبالنظر إلى الدورى المصرى فإن بورصة المديرين الفنيين تتفاوت بشكل كبير، ولا تؤثر فيها نتائج المباريات بقدر ما تعتمد على اسم المدرب، والنادى الذى يتعاقد معه، وهناك بعض المدربين وضعوا لأنفسهم سقفا ماديا يحصلون عليه عند إبرام العقود مع أى ناد .
«صوت الأمة« يرصد 6 مدربين فى الدورى يتقاضون مليون جنيه شهريا طبقا لعقودهم مع أنديتهم
حسام البدرى
المدير الفنى لفريق النادى الأهلى، يتربع على قمة ترتيب جدول الدورى العام بفارق كبير عن أقرب منافسية، يمتلك خبرات سابقة مع القلعة الحمراء، ويتقاضى 250 ألف جنيه شهريا.
حسام حسن
المدير الفنى للمصرى استطاع بفضل حنكته ونجاحاته مع كل الأندية التى تولى تدريبها ووضع بصمة مع جميع الأندية إلى الدخول فى زمرة المدربين الأكفاء بالدورى وأصبح له سوق خاص به مما دفع رؤساء الأندية على الموافقة على أى مبلغ يطلبه حسام حسن، ويتقاضى 220 ألف جنيه شهريا.
حسن شحاتة
اسم كبير فى عالم التدريب، صاحب أفضل إنجاز لمصر فى البطولات الأفريقية بالفوز بكأس الأمم 3 مرات متتالية، كما أن له باع كبير فى تدريب الأندية محليا وعربيا، تعاقد مع نادى بتروجيت خلفا لطارق يحيى ويتقاضى 200 ألف جنيه شهريا.
شوقى غريب
المدير الفنى للإنتاج الحربى يتقاضى 150 ألف جنيه أيضا نصفها من النادى العسكرى والنصف الأخر من الشركة الراعية للنادى التى كانت أحد الأسباب وراء تولى غريب تدريب الإنتاج فى بداية الموسم بعد صعوده للدورى من القسم الثانى .
طارق العشرى
المدير الفنى للفريق البترولى، له سجل مشرف فى الدورى المصرى من خلال قيادته لفريق حرس الحدود، ورغم إنه لم يقدم مردودا جيدا خلال فترة ولايته الأولى مع الفريق البترولى الموسم الماضى، إلا أنه تعاقد معه خلفا لعلاء عبد العال، ويتقاضى 120 ألف جنيه.
مؤمن سليمان
المدير الفنى لفريق سموحه السكندرى، نجح فى قيادة الزمالك لنهائى بطولة الكونفدرالية الأفريقية، كما قاد الأبيض للفوز بكأس مصر على حساب غريمه الأهلى 3/1، تعاقد مع الفريق السكندرى خلفا لحلمى طولان، ويتقاضى 75 ألف جنيه.
