«الإرهابية» تشكر و«أردوغان» يتعهد بالحماية.. وبالأسماء نرد على احتواء الإرهاب

«شكر وتقدير لفخامة الرئيس أردوغان»، كانت تلك عنوان آخر رسالة توجهت بها جماعة الإخوان الإرهابية على لسان إبراهيم منير نائب المرشد العام للجماعة الإرهابية، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد تعهد الأخير بتوفير الحماية لأعضاء الجماعة في دولته.

وتابعت الرسالة التي نشرتها الجماعة، على صفحة المتحدث الرسمي باسمها: «في ظل الحملة الإعلامية الشرسة على جماعة الإخوان وفكرها، تلقينا تصريحات فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تتحمل دولته مسؤولية رعاية الملايين من ضحايا الظلم والاضطهاد في العالم، ورفضه كرئيس دولة وصف جماعة الإخوان بالإرهاب».

وأكدت الجماعة على وقوفها بجانب الرئيس التركي بقولها: «الجماعة ستكون أمينة حازمة في مراعاة أصول الضيافة، واحترام قوانين الدولة التركية وقوانين أي قطر مضيف آخر».

العلاقة بين الجماعة الإرهابية والدولة التركية «مستمرة» وهو ما أكد عليه الرئيس التركي في حواره الأخير، الذي قال فيه: «أنا لا أعتبر الإخوان منظمة إرهابية، لأنها ليست مسلحة، ولو وجدت ورأيت أي عمل مسلح من المنظمة سيكون موقفي نفس الموقف من المنظمات الإرهابية».

وزعم «أردوغان» في حواره، أن قيادات الإرهابية في تركيا، ليس لهم علاقة بأعمال العنف والإرهاب التي شهدتها مصر بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين.

ومن أبرز القيادات الإرهابية في تركيا والمدانة في قضايا عنف، القائم بأعمال المرشد محمود عزت، نائب المرشد العام، والمطلوب أمنيًا؛ لأنه المتهم رقم 80 فى قضية «اقتحام السجون»، إضافة إلى اتهامه بتولي جماعة إرهابية بالمخالفة للقانون والتحريض على قلب نظام الحكم بالبلاد.

ومن بين الإرهابيين، الأمين العام للجماعة محمود حسين، ومحمد جمال حشمت، عضو مجلس الشعب المنحل، وجمال عبدالستار، وعلي خفاجي أحمد الشريف، أمين الشباب السابق بحزب الحرية والعدالة المنحل بمحافظة الجيزة، والقيادي أيمن عبد الغنى، والشيخ يوسف القرضاوي، وجميعهم على ذمة قضايا عنف واقتحام سجون.

إضافة إلى صلاح عبدالمقصود وزير إعلام الإخوان، والمتورط في عدة قضايا أبرزها قضية سيارات البث برابعة العدوية والتربح بدون وجه حق، والداعية محمد عبدالمقصود، المتورط في قضية «قطع طريق قليوب»، والصادر فيها حكم بالإعدام على 10 متهمين، والمؤبد على 37 آخرين.