«ميزو»: «ازدراء الأديان» قتلت فودة.. وأرفض تدويل قضيتي
الأربعاء، 22 فبراير 2017 02:37 م
قال محمد عبدالله نصر، الشهير بـ«الشيخ ميزو»، إن مادة ازدراء الأديان التي يحاكم بمقتضاها اليوم الأربعاء، موضوعة لمن يثير فتنة بين المسلمين والمسيحيين حسب قوله.
وأضاف نصر، في تصريحات لـ« صوت الأمة»، إنه منذ 2006، أصبحت المادة سيفًا مسلطًا على رقاب المفكرين والمستنيرين، وباسمها قتل فرج فودة وتم محاكمة الدكتور نصر أبو زيد.
ولفت «ميزو» إلى أنه من المفترض أن دعاوى الحسبة ألغيت بعد التفريق بين نصر أبو زيد وزوجته، واعتبر وجودها الآن بمثابة ممارسة إرهاب، لافتًا إلى أنها تعد مخالفة للمادة 65، و64 من الدستور، وتنص على «حرية الرأي والتعبير والتفكير».
وتابع «ميزو»: «عُقد مؤتمر أمس في هولندا لمناقشة قضية ازدراء الأديان، وحضر من مصر الباحث إسلام بحيري، والدكتور خالد منتصر، وطُلب مني الحديث عن قضيتي، ورفضت، لأنني ضد تدويل القضية».
وتساءل ميزو: «كيف سنحارب الإرهاب ونجدد التراث الديني، وهناك ترصد لمن يحاول التفكير والتجديد، ومن يحاول التجديد «سيجرجر» في المحاكم بتهمة ازدراء الأديان».
كان سمير صبري المحامي أقام جنحتين مباشرتين، اتهم فيهما الشيخ محمد عبد الله نصر الشهير بـ«ميزو» بازدراء الأديان، مستندًا إلى حديثه في العديد من القنوات الفضائية وإنكاره أحاديث صحيحة وردت في صحيح الإمام البخاري.