«الزراعة» تطلق حملة مكبرة لتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية.. «محرز» تتفقد عمل اللجان والقوافل البيطرية بالدقهلية.. وتؤكد تعميمها بكافة المحافظات.. ونائب الوزير: الـ 10 جنيهات ليست الثمن الحقيقي
الثلاثاء، 21 فبراير 2017 06:22 م
أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حملة مكبرة لتحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية وخاصة الحمى القلاعية والوادي المتصدع بمحافظة الدقهلية، حيث نظمت قوافل بيطرية شملت حوالي 25 قرية من المحافظة لتحصين الحيوانات والكشف عليها.
وقالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، خلال تفقدها عمل اللجان يرافقها اللواء إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنه سيتم تعميم هذه الحملات على كافة القرى بمحافظات الجمهورية، حيث يشارك فيها الأطباء البيطريين بمديريات الطب البيطري بكافة المحافظات، فضلا عن الباحثين بمعهد بحوث صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية.
وأوضحت محرز، أن تلك الحملات تأتي في إطار دور الوزارة للنهوض بالثروة الحيوانية في مصر وتنميتها، من خلال تحصين الحيوانات وحمايتها من الأمراض الوبائية المختلفة خاصة الحمى القلاعية، لافتة إلى أن ذلك أيضا من شأنه تخفيف العبء عن كاهل الفلاح والمربي البسيط.
وقالت نائب وزير الزراعة، إن القوافل البيطرية لها دور إرشادي لتوعية المربيين والمزارعين بأهمية تحصين حيواناتهم، واتباع الطرق والإجراءات السليمة لتجنب إصابة حيواناتهم بالأمراض المختلفة، التي قد تعرض المربيين لخسائر كبيرة، وتؤثر على الثروة الحيوانية في مصر.
وناشدت محرز كافة الفلاحين والمربيين بضرورة التواصل مع هذه الحملات وتحصينها ضد الأمراض والأوبئة والكشف عليها، خاصة وأنها تستهدف الوصول اليهم في كافة القرى والتجمعات المختلفة والحظائر، مشيرة إلى أن الوقاية عامل رئيسى وأساسي في حماية الحيوانات من التعرض للأمراض خصوصا صغار الحيوانات، وأن التطعيم يخفف الضرر من التعرض للإصابة بالأمراض.
وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان عن هذه الحملات والقوافل في كافة الوحدات البيطرية بالقرى ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، كذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة والرسائل الإرشادية بقناة مصر الزراعية، كذلك المساجد، حتى تصل الرسالة إلى الجميع والتواصل مع هذه الحملات، التي ستنتقل من منزل إلى منزل بكافة القرى.
وقالت نائب وزير الزراعة، إن مبلغ العشرة جنيهات التي يتم تحصيلها عند التحصين هي ليست ثمن التحصين، لكنها رسوم بسيطة إذا ما تم مقارنتها بالأضرار التي قد تنتج عن عدم التحصين، لافتة إلى أن هذا المبلغ هو فقط ضمانا لوصول اللقاح لمستخدميه من المربيين والفلاحين.
وتفقدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، عمل اللجان والقوافل البيطرية بقرى تلبانة، وبرق العز، وميت خيرون بمحافظة الدقهلية، التي يبلغ عددها حوالي 17 لجنة للكشف والتحصين للماشية ضد مرضى الحمى القلاعية والوادي المتصدع.
والتقت نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية- على هامش الجولة- عددا من الأهالي والمربيين للاستماع إلى المشاكل التي تواجههم، والتوجيه بتذليلها على الفور، مؤكدة انه تم وضع خطة تنفيذية للانتهاء من تحصين الماشية بكافة قرى ونجوع المحافظة.
والتقت محرز أيضا عددا من الأطباء البيطريين العاملين بالوحدات البيطرية بتلبانة، وبرق العز وميت خيرون، للاستماع إلى مشاكلهم، وتفقد سير العمل، والتوجيه بتذليل العقبات أمامهم، فضلا عن التشديد على ضرورة التواصل بشكل دائم مع المربيين والمزارعين وتوعيتهم بضرورة التحصين والإعلان عن مواعدها، مشددة على ضرورة وضع لوحات إرشادية بكافة الوحدات البيطرية موضح بها مواعيد التحصينات.