أزمة دبلوماسية بين ماليزيا وكوريا الشمالية بسبب اغتيال كيم جونج نام

تأججت العلاقات الدبلوماسية بين ماليزيا وكوريا الشمالية في أعقاب حادث إغتيال كيم جونج نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج يون في كوالالمبور، في الوقت نفسه أعلنت كوريا الجنوبية حالة التأهب العسكري جراء حادث الاغتيال.

واستدعت وزارة الخارجية الماليزية، اليوم الإثنين، سفير كوريا الشمالية لدى كوالالمبور كانج تشول للتحقيق معه بسبب ما وجهه من اتهامات تشكك في حيادية ماليزيا في معالجة قضية مقتل كيم جونج نام التي وقعت 14 فبراير الجاري في مطار كوالالمبور.

ففي مؤتمر صحفي يوم 17 فبراير قال كانج تشول، إن هناك ما تخفيه الحكومة الماليزية إرضاء لقوى خارجية، في إشارة إلى وجود دوافع سياسية وراء اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وأفادت الوكالة بأن الخارجية الماليزية استدعت أيضا سفيرها من كوريا الشمالية للتشاور معه حول القضية.

كيم جونج نام..حى أم ميت؟
وقال كانج تشول في تصريحات له صباح اليوم، إن الضحية ليس كيم جونج نام من الأساس، وذلك استنادًا على أن السفارة حددت هوية القتيل على أنه كيم تشول، وهو الاسم الذي كان في جواز سفر القتيل.

ومن جهة أخرى، صرح وزير الصحة الماليزي إس سوبرامانيام، اليوم الإثنين، أن نتائج تشريح جثة كيم جونج نام تعلن يوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

كما ذكرت الوكالة أن هناك مصدر بشركة طيران، أشار إلى أن نجل القتيل سيصل اليوم الإثنين، إلى العاصمة الماليزية، هذا بعد أن أفادت السلطات إنها ستسلم جثة الضحية لأحد أقاربه.

تأهب في سول
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الإثنين، حالة التأهب القصوى استعدادا لصد أي هجوم من شمال كوريا على خلفية اغتيال نام، حسب ما نقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن وزارة الدفاع في سول.

وقال مسئول الجيش إنه من المحتمل حدوث استفزازات عسكرية من الشمال، لتحويل الأنظارعن اغتيال كيم جونج نام.

وقالت الوكالة الكورية الجنوبية إن يعتقد بشكل كبير أن بيونج يانج تقف وراء اغتيال كيم جونج نام.