بعد تأييد حكم الإعدام.. هل يوافق الأولتراس على العودة للمدرجات بدون شروط؟

جاء تأييد محكمة النقض اليوم الإثنين، لحكمها فى الطعن المقدم من 21 متهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"مجزرة استاد بورسعيد"، على حكم محكمة الجنايات بإعدام 11 متهما، ليمسح دموع أهالى الشهداء بعد 5 سنوات من المعاناة فى أروقة المحاكم.

 

وطوال 5 سنوات مرت على أحداث المذبحة، شهدت قضية عودة الجماهير حالة منم الشد والجذب، وفى أحايين كثيرة وصلت إلى درجة الاحتقان والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين عن الرياضة المصرية من جهة ومجموعات الأولتراس من جهة أخرى وعلى رأسهم أولتراس أهلاوى، الذى ظل يرى أن حق شهداء النادى لم يعد لهم، منادين بالقصاص العادل من المتهمين فى هذه القضية.

 

واليوم جاء حكم المحكمة ليضع نهاية وصفها المتابعون بالعادلة لهذه الأحداث المؤسفة التى شهدتها الرياضة المصرية، ليطرح البعض تساؤلات أصبحت ضرورية بعد هذا الحكم، هل تقبل مجموعات الأولترواس بالعودة إلى المدرجات دون شروط مسبقة، وتتخلى عن حالة التحفز ضد المسؤولين عن الرياضة فى مصر؟، وهل يمكن اعتبار حكم المحكمة حجر أساس يتم البناء عليه فيما يتعلق بقضية عودة الجماهير المصرية إلى المدرجات بعد غياب 5 سنوات؟، وهل يمثل الحكم دفعة قوية لمشروع قانون الرياضة الجديد الموجود بلجنة الشباب والرياضة فى البرلمان منذ فترة ليست بالقصيرة، حتى يخرج إلى النور؟.