أصدقاء أحمد الفيشاوي عن الحلق: سيبوه في حاله
الأحد، 19 فبراير 2017 06:52 م
اعتاد منذ اللحظة الأولى لظهوره على الساحة الفنية أن يكون محور الأحاديث بإثارته للجدل دائمًا سواء عبر أزماته التي لا تنتهي أو «لوكاته» التي يظهر بها، والتي كان آخرها ارتداؤه لحلق ألماس، أحمد الفيشاوي أثار بهذا الحلق جدلا كبيرا حينما حل ضيفا على مني الشاذلي، خاصة عندما سألته عن السبب وراء ارتدائه للحلق، فرد عليها بأنه ضد المثل الذي يقول «كل اللي يعجبك والبس اللي يعجب الناس»، لأنه في رأيه من المفروض أن يرتدي ما يريد، طالما لا يؤذي أحدا، وهنا اختلفت الآراء حول تصريحات الفيشاوي.
وهنا قررنا التحدث إلى الثلاثي الأقرب للفيشاوي الذين شاركوه أهم مراحل نجوميته، ابتداء بكريم أبوزيد الذي شاركه مسلسل «العمة نور» ومرورا بمحمد ممدوح الذي قدم معه فيلم «ولاد رزق»، وانتهاء بعمرو واكد الذي شاركه بطولة «القرد بيتكلم»، لنسألهم عن إمكانية ارتدائهم لحلق مثل صديقهم من منطلق الحرية أم أن الأمر مستحيل؟
في البداية قال عمرو واكد: في مجتمعنا هناك مقولة لا نلتزم بها مع الأسف وهي «دعوا الخلق للخالق»، أحمد الفيشاوي نجم له أعماله التي يجب تقييمها فنيا، أما بالنسبة لشكله و«اللوك» الذي يتبعه فهذا أمر يخصه، طالما أنه لم يعتد على حرية أحد. أما محمد ممدوح الذي شاركه بطولة فيلم «ولاد رزق» فأجاب قائلاً: «أحمد شخص له طباعه الشخصية الخاصة به وحده، وعلى المستوى الإنساني هو صديق مقرب، وأيضا فنان ذو موهبة عظيمة، وأرى أنه ليس من اللائق تتبع سلوك أي شخص، فسواء ارتدى (حلق) أو(باروكة) فتلك أمور خاصة به»، مشيرًا إلى أنه لن يرتدي «حلق» لأنه لن يتناسب مع مظهره.
فيما قال كريم أبوزيد: الفيشاوي شخص مختلف له ميوله وأفكاره الخاصة، لكني أرفض تماما أن يتم جلده لمجرد أنه اتبع سلوكا شخصيا خاصا به. ولا أقبل أن ينصب أحد نفسه قاضيا، على أحمد الفيشاوي الذي أرى أن متابعة أعماله التي يقدمها أهم وأفضل من النقد غير البناء.