مديرة «اليونسكو» تشيد بأعمال ترميم أحد تماثيل رمسيس الثاني
الأحد، 19 فبراير 2017 11:44 ص
أشادت وايرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بما نفذته الأيدي المصرية في ترميم أحد تماثيل الملك رمسيس الثاني، بالصرح الأول لمعبد الأقصر.
جاء ذلك خلال الجولة التي شهدتها المديرة العامة لـ«اليونسكو»، ورافقها فيها الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ومحمد بدر، محافظ الأقصر، أعمال الترميم التي تجرى على أحد تماثيل الملك رمسيس الثاني بالصرح الأول لمعبد الأقصر، والذي دمر في القرن الرابع الميلادي أثر زلزال مدمر اجتاح البلاد.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، مدير عام آثار الأقصر، أن الصرح الأول بمعبد الأقصر كان يزينه 6 تماثيل، منهم اثنان في وضع الجلوس، و4 تماثيل في وضع الوقوف، ولكن المتبقى الآن تمثالين جالسين، وتمثال واحد في وضع الوقوف، وكان قد تم تدمير التمثال الواقف في القرن الرابع الميلادي ووضعت أجزائه على مصاطب من الناحية الغربية للصرح.
وتابع «وزيري»: تم طرح فكرة محاولة إعادة تركيب التمثال وإقامته مرة أخرى وقد قوبلت بالموافقة وفور الحصول على الموافقات من اللجنة الدائمة للآثار، وافق وزير الآثار على قيام الجانب المصري بإعادة تركيب التمثال مرة أخرى.
وأشار «وزيري» إلى أن محافظ الأقصر تحمس للفكرة أيضًا ودعمت المحافظة مشروع الترميم عن طريق توفير المواد اللازمة لإعادة تركيب التمثال، وبالفعل بدأ العمل في شهر نوفمبر 2016 وقام استشارى مصري بعمل الدراسات اللازمة وبدأت مراحل العمل بتجميع كتل التمثال.
الجدير بالذكر أن التمثال يزن 65 طن ويبلغ ارتفاعه 10.80 متر، وهو مصنوع من الجرانيت الرمادي.
وأكد «وزيري» تواصل العمل ليلًا ونهارًا لإنجاز هذا العمل العملاق، الذي سيغير واجهة معبد الأقصر، ومن المتوقع أن يتم إفتتاحه خلال الأشهر القليلة القادمة.
وعبرت «بوكوفا» عن إعجابها بما تم تنفيذه بأيدي مصرية خالصة، خاصة أن العمال الذين يشاركون في العمل جميعهم مصريون ويمتازون بالخبرة وقد شاركوا في إعادة ترميم العديد من التماثيل بالبر الغربي بالأقصر.