"للرجال فقط" انتهت من قاموس التاء المربوطة.. 4 سيدات غيروا مفهوم الكلمة الطموح ليس مستحيلا

عندما تتسابق الأحلام والخيال لصنع المستحيل، تستطيع المرأة فعل كل شئ وتقوم بكل الأدوار فنجدها وزيرة الاقتصاد والتربية والتعليم والمالية والحفاظ علي حياتها الاجتماعية، ووسط كل ذلك نجدها قادرة على النجاح، بالبداهة والوضوح وعدم الانحياز، النساء أفضل من الرجال في فعل أشياء كثيرة يتعجب لقدرتهن فعلها الرجال أنفسهم، هن ليسوا خارقات أو ما شابه ذلك، هن فقط مؤمنين بأنفسهم.

وهناك نسوة تحدوا أنفسهم في تحقيق أحلام كانت قاصرة علي الرجال فقط.
1_ "كابتن طيار"ماجدة مالك: اختارت دراسة إدارة الأعمال، لتتمكن من إنهاء دراستها سريعا وتتجه بعدها لتعلم الطيران، هكذا بدأت قصة أول سيدة مصرية تقود طائرة عملاقة طويلة المدى، برغم إصرار والدها على الالتحاق بجامعة عادية، إلا إنها لم تنسى حلمها بأن تصبح" كابتن طيار" تحدت الظروف وأصبحت تحلق في سماء الدنيا حتى الآن.
2_ "المستشارة"غادة الشهاوي: يأتى اختيار المستشارة غادة الشهاوى بمنصب "مساعد وزير العدل" ليسجل سابقة بالهيكل التنظيمى والوظيفى للدولة، في اختيار امرأة للعمل بمنصب مساعد وزير، ذلك الخبر الذي أوضح بكل ثقة أن المرأة قادرة وبكل صلابة على تولي أي منصب وتكون جديرة به وفعالة فيه.

3_ "المديرة" نعمت شفيق: تعود أسماء المصريين لتزدهر من جديد في الخارج، ليلمع اسم المصرية نعمت شفيق الشهيرة "بمينوشي" بعد أن أعلنت كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عن أنها ستصبح مديرتها بداية من سبتمبر 2017 القادم، لتكون أول سيدة تديرها منذ عقد من تأسيسها عام 1895، وتحتل شفيق المركز رقم 59 في قائمة فوربس لأقوى سيدات العالم.

4_ "المحافظ" نادية عبده: أول سيدة في تاريخ مصر تتقلد هذا المنصب بعد نجاحها في منصب نائب المحافظ الذى تتولاه منذ أربعة سنوات، ثم "محافظ البحيرة" ورغم أنها دخلت التاريخ باعتبارها الأولى من بنات جنسها على هذا المقعد إلا أن طريقها بات محفوفا بالمخاطر، فقد تتبع خطواتها العديد من السيدات التى تتطمح لتقلد المناصب الحيوية في مصر.