القبائل يشيدون بقرار رئيس الوزراء بمنع «الدراجات النارية » مناطق شمال وجنوب سيناء.. الاخرسي: الدراجات النارية هي أخطر أدوات الإرهابيين في تنفيذ «العمليات الإرهابية»

السبت، 18 فبراير 2017 05:24 م
القبائل يشيدون بقرار رئيس الوزراء بمنع «الدراجات النارية » مناطق شمال وجنوب سيناء.. الاخرسي: الدراجات النارية هي أخطر أدوات الإرهابيين في تنفيذ «العمليات الإرهابية»
الارهابيون يستخدمون الدراجات البخارية - ارشيفية
محمد الحر

لقي قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، المنشور بالجريدة الرسمية، اليوم السبت، بحظر سير أو دخول الدراجات النارية أيًا كان نوعها أو ما في حكمها، وكذا قطع الغيار الخاصة بها إلى مناطق شمال ووسط سيناء، تقدير واستحسان المواطنين في سيناء، لكون الإرهابيون يستخدمونها في تنفيذ عملياتهم الإرهابية بالمناطق المذكورة.




وقال سعد خليل الكاشف أحد سكان مدينة العريش أن، قرار رئيس الوزراء بمنع دخول الدراجات النارية عدة مناطق في سيناء وخاصة مدينة العريش، هو قرار صائب انتظرناه طويلًا ، حيث يستخدمها المسلحين في مراقبة الأكمنة وتنفيذ عملياتهم الإرهابية.

ويرى الشيخ عبد الحميد الأخرسي، أحد رموز ومشايخ قبيلة «الأخارسة» بشمال سيناء ان القرار وان جاء متأخرًا بعض الشيء إلا انه جاء بوقته الآن، لأن الدراجات النارية هي أكثر الوسائل التي يستخدمها الإرهابيين في تنفيذ جرائمهم الإرهابية، لسهولة سير الدراجات النارية في الشوارع الضيقة وقدرتها على المناورة بها، أو ركنها بمكان ما حتى لو قريب من موقع تنفيذ الجريمة.

وأشار الشيخ الأخرسي أن عدم ترخيص الدراجات النارية ساهم في انتشارها بصورة غير مقبولة، وسهل من استخدامها في مختلف أنواع الجرائم الإرهابية وغيرها من سرقة وتحرش بالنساء بالشوارع أيضا .

واعتبر الشيخ حميد منصور، احد مشايخ ورموز قبيلة «السماعنة» بشمال سيناء، أن الدراجات النارية وما في حكمها وخاصة ما يطلق علية " التوكتوك والتروسيكل "، تمثل أدوات سريعة لتنفيذ مختلف أنواع الجرائم في سيناء، وان المواطنين قبل قوات الأمن يعانون من مثل هذه الوسائل، التي تسهل تنفيذ الجرائم بأنواعها.

وأثنى الشيخ حميد على قرار رئيس الوزراء الذي بقضي بمنع سير الدراجات النارية وما في حكمها بعدة أماكن بشمال وجنوب سيناء ، نظرا لما تعانيه تلك المناطق من عمليات إرهابية ، تتطلب مثل هذه القرارات الرادعة.

وفي مدينة رأس سدر بجنوب سيناء قال المواطن سويلم سعيد، ان الدراجات النارية، هي عبارة عن صداع في رأس المواطنين بمدينة رأس سدر لكونها تسير بدون لوحات معدنية، ويركبها الكثير من الشبان الخارجين عن القانون، ويستخدمونها في أعمال التحرش بالطالبات بالشوارع، وتنفيذ جرائم السرقة والقتل، لأنها وسيلة نقل سريعة ولها قدره على التخفي والمراوغة.

وأشار إلى أن قرار منع استخدامها لمدة سنة هو قرار صائب تماما، وان كنا نريد وقف استخدامها تماما لانها تجلب المشاكل، وتساعد اللصوص والقتلة والارهابيين في تنفيذ جرائمهم بطريقة سهلة جدا.

وكان المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، قد أصدر قرار رقم 334 لسنة 2017، بحظر سير أو دخول الدراجات النارية أيا كان نوعها أو ما في حكمها.

وكذا قطع الغيار الخاصة بها إلى مناطق شمال ووسط سيناء المحددة بالخط الوهمي الممتد من "رفح – الشيخ زويد – العريش – الميدان – جبل المغارة- جبل الختية- صدر الحيطان- قلعة الجندي- طابا خارج" بالإضافة إلى منطقة "رأس سدر"، ذلك لمدة عام، بما لا يتعارض مع متطلبات الخطة القومية لتنمية منطقة سيناء.

ونشر القرار بالجريدة الرسمية بعددها الصادر اليوم السبت.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة