حرب النشطاء الأقباط.. فضائح جنسية ورسوم مسيئة ودعاوى قضائية
السبت، 18 فبراير 2017 05:08 م
شن النشطاء الأقباط الحروب على بعضهم البعض، بالتهديد بالفضائح الجنسية والرسوم الكاريكاتيرية المسيئة، وتتوالى الدعاوى القضائية بالسب والقذف والتشهير، ومن ضمن الحروب القائمة أولى الدعاوى القضائية التي رفعها «هاني عزت»، رئيس منكوبي الأحوال الشخصية برفعها برقم 42017 جنح اقتصادية بالمنيا على الناشط القبطي وحيد شنودة.
ويقول «عزت»، لـ«صوت الأمة»: «الطرف الآخر في النزاع كان يريد أن أدعمه في كلامه عن الفساد المالي والإداري في الكنيسة، فرفضت، فانضم لي في الحديث عن الأحوال الشخصية وبدأت تكذيبه فيما يصرح به ومن هنا بدأ الخلاف».
وأضاف: «بدأ وحيد شنودة الحرب بنشر صور كاريكاتيرية مسيئة جدًا، كما أطلق شائعات جنسية ضدي واستمرت الإساءة على مدار شهر كامل وإشاعات بتزويري لشهادات تغيير ملة مع الطعن في علاقتي بزوجتي السابقة».
أما سامي زقزوق، الناشط القبطي، وحربه الخاصة مع التليفونات المجهولة، حيث استقبل مكالمة مجهولة من شخص مجهول، وسبه لاختلافه مع أحد النشطاء، ولكن تطبيق «ترو كولر»، أظهر الاسم وتضح أنه شخص يدعى «سيد عبد الكريم»، ويرجح سامي أنه على علاقة بأحد النشطاء المختلف معهم في الرأي، مما جعله يحرر محضرًا بقسم شرطة الزاوية الحمراء، ومحضرًا في
مباحث الاتصالات.
كما أن سامي لديه حرب أخرى مع أحد محاميي البطرسية، وهو أمير نصيف، الذي يتهمه بأنه محام لا ينوب عن كل شهداء البطرسية، وأنه يتاجر بدماء الشهداء، كما أنه تواصل مع أحد أسر الشهداء وتبين أنه يفرض نفسه عليهم، ولا يعرفون شيئا عنه، معللين بأنه فعل ذلك من أجل الشو الإعلامي والمتاجرة بدماء الأقباط.
في المقابل، أنكر أمير نصيف، المحامي المهتم بالشأن القبطي، كل ما جاء على لسان سامي، موضحا أنه بالفعل محامي شهداء البطرسية ولديه بعض التوكيلات.