أبرزها «اخرس يا كلب».. مواقف أحرجت 5 وزراء

السبت، 18 فبراير 2017 10:57 م
أبرزها «اخرس يا كلب».. مواقف أحرجت 5 وزراء
الوزراء
سمر عبد الله

مواقف عديدة يتعرض لها الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة أثناء زياراتهم لبعض المناطق أو المحافظات أو حتى الدول الأخرى، بعضها يتسبب في غضبهم، بينما يتسبب البعض الآخر في إحراجهم، كان آخر هذه المواقف ما تعرض له وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أمس في محافظة الشرقية، فعقب أدائه صلاة الجمعة أثناء افتتاحه المسجد الكبير بقرية سلمنت، اكتشف الوزير ومرافقيه من الإعلاميين والصحفيين والنواب سرقة أحذيتهم، رغم أن الخطبة التي ألقاها الوزير كانت بعنوان «الخوف من الله وأثره في استقامة الفرد والمجتمع».

ولم يكن وزير الأوقاف هو الأول الذي تعرض لموقف محرج، بل سبقه في ذلك عدد من الوزراء بمواقف مختلفة.



«سيلفي غادة والي»



أثناء إلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته أمام قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لما بعد 2015، بنيويورك، أمسكت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، هاتفها وحاولت أن تلتقط «صورة سيلفي» لنفسها أثناء حضورها القمة بالأمم المتحدة، إلا أن عدسات المصورين لم تتركها، فسرعان ما التقطت صورة للوزيرة معلقين عليها بـ «الوزيرة بتاخد صورة بوز البطة»، ما تسبب لها في الشعور بالإحراج، خاصة بعد انتشار الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.


«زكي بدر يتعرض للضرب»




عُرف عن زكي بدر، رابع وزير داخلية في عهد مبارك، القوة والصلابة، إلا أن هذا لم يُبعد عنه المواقف المحرجة، ففي إحدى المرات التي تم استدعائه داخل البرلمان لاستجوابه عن التجاوزات الأمنية الأخيرة للداخلية تحت مظلة قانون الطوارئ، بدأ الوزير كلمته بالسباب والشتائم لفؤاد سراج الدين رئيس حزب الوفد آنذاك، وأخذ يقرأ تفريغ لحوار مسجل بين أيمن نور الذي وصفه بـ «الواد الطري»ومديرة منزل سراج الدين وتُدعى «ليلى المغازي»، وبعد محاولات عديدة من النواب لإسكات بدر عن الشتائم والاتهامات التي تخص سراج الدين وأسرته، توجه النائب طلعت رسلان إلى الوزير وأمسك بكتف الوزير وصفعه على وجهه قائلا له «اخرس يا كلب»، ما دعا الوزير إلى رد الصفعة وخلع حذاءه لضرب النائب، إلا أن النواب سرعان ما تدخلوا ومنعوا ذلك.


«تحرش صلاح عبد المقصود»


لم يستطع صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام في حكومة هشام قنديل، أن يتحكم في لسانه ومصطلحاته، ففي المؤتمر الدولي الأول للإعلام بالأزهر كان يتحدث عن حرية الصحافة والإعلام، فسالته إحدى الصحفيات «هي فين حرية الإعلام دي» فما كان منه إلا إجابتها بـ «إبقي تعالي وانا اقولك فين»، ما اعتبره الكثير تحرشًا لفظيًا بالصحفية.

عبد المقصود «كلاكيت تاني مرة»

لم يكن الموقف السابق هو الوحيد الذي تسبب في إحراج صلاح عبد المقصود، بل إنه في إحدى حواراته مع مذيعة سورية تُدعى «زينة يازجي» قال لها «بس ياريت الأسئلة متكنش سخنة زيك»، ما تسبب في إحراج المذيعة وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أدى إلى شعور الوزير آنذاك بالحرج.

«عبد الواحد النبوي»


شغل منصب وزير الثقافة في عهد إبراهيم محلب، وفي واقعة غريبة له تسببت في اتهامه بالعنصرية والتمييز، سخر من إحدى الموظفات في المتحف عندما جاءت له لتحل مشكلة إجرائية، قائلا لها «أنا عندي مشكلة مع الناس التخينة»، ولم يكتف حينها بإهانة الموظفة بل سرعان ما سخر منها مع مديرتها قائلا لها «طلعيها السلم ونزليها 20 مرة يوميا عشان تخس»، وعندما نظرت له نظرات غاضبة شعر الوزير بالحرج الشديد.


«سرقة حذاء علاء مبارك وسامح فهمي»


في عام 2010، كان علاء مبارك يؤدي صلاة الجمعة بصحبة سامح فهمي، وزير البترول آنذاك، وعندما انتهوا من الصلاة أخذ علاء مبارح يبحث عن حذاءه إلا أنه لم يجده، ما تسبب في إحراج كبير لسامح شكري، وما كان من الوزير إلا تلفظه بالشتائم لجميع العاملين ومن بينهم رئيس نادي بتروسبورت الذي كان يؤدي به الصلاة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق