كده شغال وكده شغال.. «تروسيكلات» تنقل الأهالي والأغنام

السبت، 18 فبراير 2017 11:53 ص
كده شغال وكده شغال.. «تروسيكلات» تنقل الأهالي والأغنام
تروسيكلات
إيمان حكيم

«سيارات ربع نقل» هي الوسيلة الأساسية لأهالي قرى المنيا، حيث بوجد أكثر من 400 قرية بمحافظة المنيا تعتمد على وسائل مواصلات غير آدمية، لنقل المواطنين بين المدن المختلفة إلى العزب.

«فتحي إسماعيل» أحد أهالي قرية بني محمد سلطان التابعة لمركز المنيا، قال لـ«صوت الأمة»، إن السيارات ذاتها التي تنقل «البهائم» في الخامسة فجرًا، تحول نشاطها في التاسعة صباحًا، لتنقل الناس، بعدما تكون تحولت السيارات إلى ما يشبه «الزريبة».

ويقول آخر، إنه في بعض الأحيان، إذا وجد السائق أحد الفلاحين بحيازته أحد الأغنام فإنه لا يتركه حتى يركب معهم، رغم مخالفة ذلك للقانون، وناشدوا المحافظ الحالي بتخصيص سيارات آدمية للقرى.

محمد رفعت مقيم بقرية طهنشا التابعة لمركز المنيا، قال إن «المواطنين طالبوا مرات عدة المحافظ بإلزام السائقين بإغلاق السيارات من الخلف وعمل صندوق، أسوة بما حدث في محافظة الفيوم، وبذلك أصبحت السيارات أكثر ملائمة للمواطنين، ومنعت ركوب البهائم معهم».

ويشير إيهاب فضل، أحد أبناء قرية بني حكم بسمالوط، إلى أن «التروسيكل» يعتبر أكثر الوسائل التي تنقل الطلاب أيام المدارس، ورغم عشرات الحوادث التي أصيب فيها الطلاب نتيجة اصطدام السيارات النقل بهذه التروسيكلات، إلا أنه لم يتم منعها.

من جانبه، عقد عصام البديوي محافظ المنيا، اجتماعًا مع عدد من سائقي سيارات الربع نقل بمنطقة شرق النيل، بحضور ممثلي الصندوق الاجتماعي للتنمية وإدارة المرور، للاستماع إلى آرائهم حول تنسيق المحافظة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية لتوفير سيارات ميكروباص، لتصبح بديلًا لسيارات الربع نقل.

واستمع المحافظ لملاحظات السائقين عن القرار، ووجه بعقد اجتماع الأسبوع المقبل بعد إجراء حصر لعدد السيارات التي تعمل على خط سير شرق النيل ومراجعة عدد الأقساط المتبقية على السائقين، مع مراجعة أسعار وأنواع السيارات بالتنسيق مع الصندوق الاجتماعي، مؤكدًا أن الباب مفتوح للسائقين للإحلال والتجديد من خلال التمويل الذاتي بدون تدخل الصندوق الاجتماعي.

من جانبه أشار إبراهيم عبداللطيف مدير عام فرع الصندوق بالمحافظة، إلى أن الصندوق سيقدم جميع التسهيلات في الإقراض لشراء السيارات، ويختار السائق نوع السيارة، كما سيتم توحيد لون جميع السيارات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق