«الهيئة الإنجيلية»: لو تحققت ثورة «السيسي» الدينية لتقدمنا إلى لأمام
الجمعة، 17 فبراير 2017 02:19 م
السيسي
إيمان حكيم
طالب الدكتور أندريه زكي، رئيس الهيئة الإنجيلية، بالسعي إلى التفسير والفهم الجديد للنصوص الغنية، التي تخاطب كل العصور، مؤكدًا أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو ثورة دينية وتجديد الخطاب الديني جاءت في العمق؛ لأن الدين يشكل عصب الحياة المصرية، وكل مسلم ومسيحي يحب دينه ويتمسك به، ولن يستطيع أن يضحي به، وبالتالي فإن هذه القوة الإيجابية، إذا تم دفعها نحو تغير المجتمع فسنتقدم ببلادنا إلى الأمام.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها منتدى حوار الثقافات في الهيئة الإنجيلية، بالمنيا، مساء أمس الخميس، تحت عنوان «الثقافة والتنمية في مواجهة التطرف»، بحضور الدكتور أندريه زكي، رئيس الهيئة الإنجيلية، والدكتور جراييم بانرمان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي عبر النيل، ومترجم ثقافي سابق بالرئاسة الأمريكية، والدكتور محمد عبد الفضيل، الباحث في مقارنة الأديان وعضو مركز الحوار بالأزهر، والدكتورة رجاء عبد الودود، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، ولفيف من رجال الدين الإسلامي.
وقال الدكتور جراييم بانرمان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة إيادي عبر النيل، إن العلاقة بين مصر وأمريكا مهمة جدًا للطرفين، وفي عام 1989 دعاني الرئيس المصري لكي أساعده في العمل لأجل مصر، وكنت أشرح وأنقل لكل جانب طبيعة الآخر، وكنت أواجه صعوبة وقتها كمترجم ثقافي في النقل والوصف، فكنا نختلف كثيرًا على الكلمات التي تقال لأننا نقصد معاني مختلفة.
